لماذا القراءة القراءة درع يحمي عقول الشباب
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لماذا القراءة؟ القراءة درع يحمي عقول الشباب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لماذا القراءة؟ القراءة درع يحمي عقول الشباب

القراءة درع يحمي عقول الشباب
أبوظبي – صوت الإمارات

القراءة درع يحمي عقول الشباب، ويحرّر الإنسان من قيود الجهل والانقياد للأفكار الهدامة، فنور المعرفة يزداد كلما زادت حصيلة القراءة وتطور مستواها، فللقراءة مستويات مختلفة، فأولها يكون رغبة في البحث عن المعارف والعلوم، ثم تتحول إلى هواية تذوّق قرائي، ثم تتطور إلى قراءة تحليلية، فقراءة ناقدة، ومن ثم إلى قراءة إبداعية، تكون معها للقارئ بصمته الخاصة في ما يقرأه.

وفي القراءة تهذيب للنفس، وهي تمنحنا الثقة والقدرة على التحاور والنقاش، وتجعل صاحبها يترفع عن سفاسف الأمور وتوافهها، ويبحث في بواطن الأمور وروائعها، وتزود صاحبها بقوة الصبر، فمع تسارع التطور الحضاري، والاضطرار للتعامل مع الأجهزة والبرامج المحوسبة والمصورة، قد يفقد الطفل والإنسان بشكل عام خاصية الصبر على القراءة.

وكما أننا نستشرف بالقراءة المستقبل، ونُغذي بها الخيال العلمي وبذور الابتكار، فإنها أيضًا تُضيف أعمارًا إلى عُمرنا، فبها نسافر إلى أمكنة لم نزرها، ونعيش تفاصيل أزمنة لم نعشها، ونربط الماضي بالحاضر، ونستفيد من السِّيَر وعِبر الزمان بتلافي سلبيات من قد مضى، وتبنّي إيجابياتهم وإبداعاتهم لتحسين الواقع وتطويره.

ومن حُرم نعمة القراءة فقد حُرم خيرًا كثيرًا، ففيها المتعة والسياحة، وفيها العمل والبناء، والتطور الفكري، وبها تتطور درجات الإنسان العلمية وبالتالي المهنية، وترتقي معها مهاراته الاجتماعية، فقراءته للتجارب البشرية تزيد من حنكته وذكائه الاجتماعي، وكذا الجانب الروحي والذاتي، فالقراءة تُشبع هذا الجانب، وتُغذي الروح والعقل معًا.

ولذلك فمن الجميل أن تكون هنالك مجالس قراءة، أو ما يسمى صالونات القراءة في كل مدرسة أو مؤسسة أو حتى في كل منزل، لمناقشة وتحليل ما تتم قراءته، وإلقاء النظر على مكامن الإبداع فيه، والاستفادة من محتواه.

نحن بحاجة إلى اكتساب مهارة استقطاع وقت من مشاغلنا اليومية لنشغله بالقراءة المفيدة، وأن يضع كل منا لنفسه هدفًا بأن يقرأ مجموعة من الكتب في كل عام، وأن نبدأ بشكل تدريجي ومتسلسل في الكم والنوع، وسنجد أنفسنا تلقائيًا تطلب القراءة دون أي دوافع، وفي كل المجالات.

ويعتقد البعض أن الأمر صعب للغاية، والبعض الآخر قد يعتقد أنه سهل جدًا، والحقيقة أنه ليس صعبًا ولا سهلًا، إنما هو أمر مُيسّر، لكن لمن استمر وواظب عليه، أي أن المفتاح لذلك هو الاستمرارية بالقراءة، والمواظبة على القراءة، فهي الاستراتيجية المُثلى لتحقيق تلك المعادلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا القراءة القراءة درع يحمي عقول الشباب لماذا القراءة القراءة درع يحمي عقول الشباب



GMT 01:00 2024 الأحد ,25 شباط / فبراير

طب جامعة الإمارات تنظم منتدى «يوم الأبحاث»

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates