اهتمت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها باستنكار دولة الإمارات الشديد للعمل الإجرامي الذي وقع في فرنسا وأدى إلى مقتل مواطن فرنسي ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية .. إضافة إلى النجاح الذي حققته الدولة في التعامل مع فيروس كورونا المستجد والذي أثار الإعجاب وأحيى آمال العالم بالانتصار قريباً على الفيروس وقد جسدت دبي في هذا الشأن تجربة فريدة في استجابتها للتحديات والظروف الطارئة وكان من نتائجها المبشرة عودة المعارض والفعاليات الكبيرة التي تستقطب عشرات الآلاف من داخل الدولة وخارجها في إطار حرص صارم على التزام الإجراءات الاحترازية.
وسلطت الضوء على مسيرة التميز الحكومي في الدولة والتي قدمت نموذجاً ملهماً لكافة حكومات العالم لما تحفل به من قدرات وخبرات وتصميم والإمكانية المتفردة على التكيف والتعاطي المرن مع أي مستجدات مهما كانت فضلاً عن خطط تحاكي المستقبل وتستشرف القادم وتُعد كل ما يلزم له ..
مشيرة إلى أن الدولة حققت نجاحات غير مسبوقة في كافة مجالات العمل الحكومي وأصبحت نموذجا لحكومات العالم الحريصة على تطوير تجارب متميزة تنعكس إيجابا على المجتمعات.
فتحت عنوان " إجرام وإرهاب" .. أكدت صحيفة "الاتحاد" أن الإمارات تقف دائماً بمنتهى الحزم والحسم ضد كل أشكال العنف والإرهاب، أياً كانت أسبابهما أو أصحابهما، ومهما كانت المبررات وهذا موقف ثابت وأصيل للدولة لأن مجتمعنا تأسس على مبادئ الاعتدال والوسطية والتسامح والتعايش المشترك، التي رسختها القيادة الرشيدة منذ سنوات التأسيس الأولى، باعتبارها عقيدة أساسية وقيماً عليا للدولة تحكم سياساتها وتوجهاتها في الداخل والخارج ، من ثم، أدانت الإمارات بشدة العمل الإرهابي والإجرامي الذي راح ضحيته مدرس فرنسي أمس الأول.
وأضافت أن كل جريمة عنف أو إرهاب أو ترويع للآمنين يتعرض لها أبرياء بأي مكان في العالم، هي محل استنكار وإدانة من الإمارات، لأن «القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال» كما جاء في بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وتابعت من أجل ذلك، تبذل الدولة، بكل مؤسساتها الرسمية والمجتمعية، قصارى جهدها لمواجهة التطرف والتشدد لتجفيف منابع الإرهاب ووأد شروره في مهدها، بالعمل الدائم على مواجهة الأفكار الشاذة ودحض دعاوى أصحابها، وبتقديم كل أشكال الدعم من أجل التنمية والرفاه والأمن والاستقرار في المجتمعات الإنسانية كافة، تطبيقاً للمبادئ الدينية السامية.
وقالت في ختام افتتاحيتها أنه في الوقت نفسه، تواصل الإمارات سعيها الحثيث عبر مختلف المحافل الدولية، للدعوة إلى نبذ خطاب الكراهية وضرورة احترام المقدسات والرموز الدينية وعدم الإساءة للأديان، لتهيئة الأجواء للتعايش الإنساني المشترك.
من ناحية أخرى وتحت عنوان " دبي والفوز بالتحديات" .. قالت صحيفة " البيان " تمثل دبي تجسيداً مبدعاً لتجربة الإمارات الفريدة، في الاستجابة للتحديات، والتعامل الفعال مع الظروف الطارئة التي فرضها «كوفيد 19» على العالم منذ شهور، فقدمت للعالم نموذجها الخاص في توظيف الموارد والإمكانات، لرسم طريق آمن وسريع، للخروج من آثار الجائحة. وفي الواقع، إن ما حققته وتحققه الإمارات في هذه المواجهة، يلفت الأنظار، ويثير الإعجاب، ويحيي آمال العالم، بالانتصار قريباً في معركة البشرية مع الفيروس الفتاك، الذي أربك المجتمعات، وشل قدراتها، وأدى إلى توقف في الحياة بمختلف جوانبها في أرجاء الكرة الأرضية.
وأشارت إلى أنه في سياق ذلك، تأتي تجربة دبي اليوم، لتثمر معطيات جديدة مبشرة، وتقدم نموذجاً لكفاءة الاستجابة للتحديات، التي كان من نتائجها المبشرة، تواصل مؤشرات التعافي في الارتفاع، لا سيما مع عودة المعارض والفعاليات الكبيرة، التي تستقطب عشرات الآلاف من داخل الدولة وخارجها، في إطار حرص صارم على التزام الإجراءات الاحترازية.
وأضافت أنه مما لا شك فيه، أن هذه المعطيات المبشرة، لا تمثل أهمية خاصة بالنسبة لدبي ودولة الإمارات فقط، بل هي معطيات مهمة للبشرية جمعاء، لا سيما أن فعاليات ومعارض دبي، هي بالدرجة الأولى، معارض وفعاليات عالمية كبرى، وعودتها تعني أن العالم بدأ يخطو بجد خارج الدائرة المحكمة، التي فرضتها الجائحة.
وقالت في ختام افتتاحيتها إنه من المهم، الإشارة هنا، إلى أن عودة فعاليات ومعارض دبي الكبرى، تفتح الطريق أمام صياغة حلول مبتكرة، تتصدى لظروف ما بعد الجائحة، وتسهم في رسم معالم الحياة في المرحلة المقبلة، واجتراح أساليب ووسائل لإعادة تنظيم الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا كله، تبدو دبي عازمة على وضع بصمتها الخاصة على مستقبل العالم، وهي مؤهلة، وجديرة بهذا.
من جهتها وتحت عنوان " التميز أساس المستقبل " ..قالت صحيفة "الوطن" نعيش في عصر متسارع يغص بالأحداث والمستجدات وحتى الحالات الطارئة، وهي التي تستوجب من أي حكومة امتلاك مقومات التكيف للتعامل معها، وفي وطننا الإمارات ننعم بأن كافة الجهات قد باتت ملهمة في فن الإدارة الحكومية بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، حيث تحققت بنظرته ورؤيته البعيدة ومتابعته الدائمة إنجازات عظيمة جعلت مسيرة التميز الحكومي في الدولة نموذجاً ملهماً لكافة حكومات العالم، لما تحفل به من قدرات وخبرات وتصميم والإمكانية المتفردة على التكيف والتعاطي المرن مع أي مستجدات مهما كانت، فضلاً عن خطط تحاكي المستقبل وتستشرف القادم وتُعد كل ما يلزم له، فلا مكان للجمود وما كان صالحاً في الأمس يمكن أن يتم تغييره بهدف الحفاظ على زخم التقدم الحضاري الذي باتت حكومتنا الرشيدة تقدم من خلاله مثالاً عالمياً على تعزيز ريادة ومكانة الدولة وقدرتها على التجاوب مع كافة الظروف.
وتابعت فالمستقبل له أسس ومقومات ومراحل استراتيجيات يتم العمل عليها، وأفضل ما يميز التجربة المتقدمة في ميادين العمل الحكومي، هو ما غرسته قيادتنا فينا من أنه لا حدود للطموحات ولا سقف للإنجازات، بل إن كلاً منها سيكون محطة للمزيد الذي سوف يُبنى عليها نحو مراحل أكثر تقدماً وتطوراً، خاصة أننا نؤمن كشعب وكما عودتنا قيادتنا الرشيدة بأن المستحيل لا مكان له في قاموسنا الوطني، ونتميز بامتلاك شجاعة القرارات لمواجهة أي تحديات كانت وتحويلها إلى فرص، فالقطار المنطلق بسرعة نحو غد الإنسانية لن يقبل إلا من يشاركون في صناعة القادم ومن يفوته اليوم قد لا يلحق به، لكننا في دولة الإمارات نمتلك من قدرة التمكين والاستثمار في العنصر البشري ما يؤهلنا لتقدم المسيرة نحو المستقبل ونعزز مكانتنا التي تثري خبراتنا وتجربتنا وتقوي عزيمتنا، حيث إننا في الطريق الصحيح، وكما كانت مسيرة الخمسين عاماً الأولى من عمر دولتنا ملهمة ومشرفة وفي سباق مع الزمن لنكون على ما نحن اليوم من سعادة وازدهار وتقدم وننعم بنهضة حضارية قل مثيلها، فإن مسيرتنا نحو الخمسين عاماً القادمة ستكون المستقبل الذي سنصنعه ونكبر معه لنتربع على قمة التطور كأفضل دولة في العالم..
وقالت نحن قادرون ونمتلك من مقومات النجاحات العملاقة والمبهرة الكثير، تاريخنا شاهد ومكانتنا وفق جميع المؤشرات دليل حي يعرفه العالم أجمع، ولأن القيم التي نؤمن بها ونعتز بما تقوم عليه، فإننا نمد يد الخير للتعاون ونفتح عقولنا وقلوبنا لكل طامح بإحداث التغيير المطلوب حيث تعتبر التجربة الإماراتية متاحة لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي تريد أن تتطور وتحقق تنمية تضمن الارتقاء بشعوبها نحو الأفضل.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها إن الاجتماعات والمشاورات الحكومية أمانة عظيمة تحاكي غد الأجيال، ومن هنا يأتي إطلاق حكومة دولة الإمارات مرحلة جديدة في مسيرة التميز الحكومي، برؤية استشرافية تعلي التميز وتعتمد الذكاء الاصطناعي عبر توظيفه كما يجب، والابتكار والإبداع وكل ما يضمن أن تكون السعادة حالة راسخة حاضراً ومستقبلاً ودائماً نحو الأفضل في صناعة النجاح الذي يجسد ويعكس عزيمة شعب الإمارات في ظل قيادته الرشيدة.
وقــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 14 تشرين أول / أكتوبر 2020
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الخميس 15 تشرين أول / أكتوبر 2020
أرسل تعليقك