فيينا ـ وكالات
يتجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو للفوز بفترة ولاية جديدة في منصبه مدتها أربعة أعوام نظرا لعدم وجود أي منافس له على المنصب.
وبعث جون باريت رئيس مجلس محافظي الوكالة ومندوب كندا رسالة إلى الدول الأعضاء مؤرخة السابع من يناير قال فيها إنه لم يتقدم أحد بطلب الترشح قبل إغلاق باب الترشيح في 31 من ديسمبر كانون الأول. ويضم مجلس المحافظين 35 دولة.
ويعني ذلك أنه بات من شبه المؤكد أن أمانو سيعاد تعيينه في منصب المدير العام دون أي مشكلة على عكس فوزه بفارق ضئيل في الانتخابات التي أجريت عام 2009. ويلعب أمانو دورا بارزا في الجهود الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف ويتبنى نهجا أكثر صرامة من سلفه محمد البرادعي تجاه هذا الملف.
وقالت رسالة باريت التي اطلعت عليها رويترز "أود أن أخبركم بأنني لم أتلق أي ترشيحات وبالتالي فإن السيد أمانو هو المرشح الوحيد."
وأشار باريت إلى أنه يهدف إلى استصدار قرار رسمي بإعادة تعيين أمانو الدبلوماسي الياباني المخضرم خلال الاجتماع المقبل لمجلس المحافظين في أوائل مارس آذار المقبل.
ويشعر الدبلوماسيون الغربيون بصفة عامة بارتياح للطريقة التي زاد بها أمانو من الضغط على إيران للتوقف عن عرقلة تحقيق للوكالة فيما يشتبه أنها أبحاث رامية لتصنيع قنبلة نووية وإن كان هذا التحقيق لم يؤت ثماره بعد.
غير أن علاقات الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا مع إيران ازدات توترا منذ تولي أمانو منصبه في أول ديسمبر عام 2009. وتنفي طهران اتهامات الغرب لها بالسعي وراء اكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية.
وفي عهد أمانو واجهت الوكالة انتقادات في عام 2011 لما بدا أنه بطء في استجابتها الأولية لكارثة فوكوشيما النووية في اليابان ولكنه قاد جهودا دولية لاحقا للاتفاق بشأن خطة عمل لتحسين سلامة المفاعلات في العالم.
وفي عام 2009 تمكن أمانو بدعم كبير من الدول الصناعية من الفوز على الجنوب إفريقي عبد الصمد مينتي في جولة سادسة من التصويت بعد خمس جولات غير حاسمة.
أرسل تعليقك