الإمارات – محمد القرنشاوى
أكد خبراء أن كرة القدم ليست وحدها التي ستستفيد من قرار الدمج، الذي نتج عنه نادي شباب الأهلي- دبي، بل هناك ثماني فوائد ستجنيها كرة السلة أيضًا، متوقعين بداية حقبة جديدة في كرة السلة، بتكوين كيان رياضي قوي، يتنافس على البطولات المحلية والقارية والعالمية.
وفيما يأتي الحقائق الثماني التي سيستفيد منها فريقا السلة في ناديي الشباب والأهلي:
- المحترفون
يتيح قرار الدمج وفرة في اختيار المحترف المناسب للفريق الجديد، خصوصًا أن الأهلي والشباب يضمان حاليًا المحترفين الأفضل محليًا، عبر لاعب "الفرسان" الأميركي سام يونغ، الذي لعب لأندية مينفيس وفيلاديلفيا وإنديانا بيسيرز، ومحترف الشباب، تايلور جيمس، لاعب فريق سان أنطونيو سبيرز السابق.
- المنافسة آسيويًا
حقق الأهلي المركز الرابع في النسخة الأخيرة من بطولة الأندية الآسيوية، وكان قريبًا من النهائي لولا الإصابات، والاندماج سيمثل نواة فريق قادر على المنافسة بقوة على ألقاب القارة، وكتابة فصل جديد على صعيد الإنجازات للسلة الإماراتية، إذ لم يسبق في تاريخ أندية الدولة إحراز اللقب القاري.
- بيتر شومرز وأحمد عمر
يملك كل من مدربي الأهلي والشباب سجل لافت من الإنجازات، بعد أن نجح الألماني بيتر شومرز، منذ توليه قيادة الأهلي في صيف 2011، في حصد 20 لقبًا محليًا وخارجيًا، أبرزها "هاتريك" السلة الخليجية للأبطال، مقارنة بمدرب الشباب، المصري أحمد عمر، الذي ارتبط اسمه مع الجوارح منذ 14 عامًا، حقق على مدارها 14 لقباً، منها ثلاثية 2011، الدوري والكأس وأندية الخليج.
- نواة المنتخب
يمثل لاعبو الأهلي والشباب نواة المنتخب الإماراتي، إذ ضمت قائمة "أبيض السلة" في السنوات الأربع الماضية 10 لاعبين مناصفة من الفريقين، واندماجهما سيعود بالنفع على الجهاز الفني للمنتخب، خصوصًا من الناحية الفنية.
- 5 أندية
طال الدمج أربعة أندية لديها فرق لكرة السلة، هي الشباب والأهلي، ثم الشارقة والشعب، ما سيفرض على اتحاد اللعبة إيجاد حلول بديلة عقب اقتصار فرق الموسم المقبل على خمسة فرق، مقارنة بسبعة في الموسم الجاري.
- المراحل السنية
عانت سلة الأهلي والشباب، على مدار الموسمين الماضيين، من تراجع مستوى المراحل السنية، ليشكل قرار الدمج فرصة جديدة لتشكيل فريق منافس على صعيد ألقاب مراحل الشباب والناشئين والبراعم، التي تحتكر ألقابها فرق الشارقة، والنصر، والوصل، والشعب.
- فريق نسائي
يفتقر الأهلي لوجود فريق نسائي، مقارنة بالشباب الذي هيمن بين عامي 2010 و2012 على ألقاب سلة السيدات، فضلاً عن وجود فرق للمراحل السنية على صعيد الفتيات، ليمنح قرار الدمج وجود فريق نسائي جديد على صعيد البطولات المحلية.
- موازنة أعلى
يصرف كل من الناديين ميزانية كبيرة على إعداد الفريق بالصورة المثلى، سواء في معسكرات خارجية أو داخلية، فضلاً عن تعاقدات مرتفعة نسبيًا، وقرار دمج الفريقين سيتيح وفرة في الميزانية، ستسهم في توفير إعداد مناسب، خصوصاً للبطولات القارية.
أرسل تعليقك