الإمارات – محمد القرنشاوى
يسعى فريق الأهلي الإماراتي إلى التأهل إلى دور الـ16، في دوري أبطال آسيا، للمرة الثانية في تاريخه، عندما يستضيف لوكوموتيف طشقند الأوزبكي، في الساعة 7:50 من مساء الثلاثاء، على ملعب راشد، ضمن منافسات الجولة السادسة للمجموعة الأولى، التي يتصدر قائئمة ترتيبها الأهلي، برصيد ثماني نقاط، متساويًا مع الاستقلال الإيراني، بالرصيد نفسه، لكن الأهلي يتفوق بفضل المواجهات المباشرة بين الفريقين.
ويكفي "الفرسان" التعادل لضمان التأهل رسميًا إلى الدور الثاني، خصوصًا أن لوكوموتيف في رصيده خمس نقاط، متساويًا مع التعاون السعودي، الذي سيلتقي في التوقيت نفسه مع الاستقلال، لكن الأهلي لديه أربعة حوافز ستعزز من رغبته في تحقيق الفوز، وعدم الاكتفاء بالتعادل، أهمها التأهل إلى دور الـ16 بطريقة مريحة، وعدم المغامرة باللعب على التعادل، ما
يجعل الفريق الأوزبكي مرشحًا لتهديد طموحات الأهلي في أي لحظة، في حالة تسجيله هدفًا مباغتًا، يصعّب من مهمة صاحب الأرض، أما ثاني الأهداف التي يسعى إليها الأهلي، فهو ضمان صدارة المجموعة الأولى رسميًا، في حال تحقيقه الفوز، دون انتظار نتيجة مباراة التعاون والاستقلال، وهو ما يمنح "الفرسان" أفضلية خوض لقاء الإياب في الدور الثاني على أرضه.
ويتمثل ثالث أهداف الأهلي في "رد الدَيْن"، بعد أن تلقى خسارته الوحيدة في دور المجموعات أمام لوكوموتيف، في الجولة الثانية في طشقند، بهدفين دون رد، وأخيرًا يسعى الأهلي إلى الحفاظ على سجله الإيجابي على ملعب راشد، الذي لم يخسر أي مواجهة عليه في دوري أبطال آسيا منذ سبع سنوات، وبالتحديد منذ 30 مارس / آذار 2010، عندما خسر أمام الهلال السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إذ خاض بعدها الأحمر 16 مباراة على ملعبه لم يخسر فيها، وإذا حافظ على هذا السجل الإيجابي، الثلاثاء، فسيكون هذا كافيًا لتأهله إلى دور الـ16 رسميًا.
وتعد مواجهة الأهلي أمام لوكوموتيف هي الأهم بالنسبة للأحمر في الوقت الحالي، خصوصًا أن دوري أبطال آسيا من أبرز أولويات القلعة الحمراء، ولاتزال المشاركة التاريخية في نسخة 2015، والتأهل إلى النهائي، من الأحلام التي يراود الفريق تكرارها في النسخة الحالية، إذ قدم "الفرسان" حتى الآن مستويات جيدة، بالفوز على الاستقلال الإيراني في دبي، والتعادل في طهران، والتعادل مع التعاون السعودي في دبي، والفوز في بريدة، وكانت النتيجة السلبية الوحيدة أمام لوكوموتيف.
وتبدو أبرز الصعوبات التي تواجه الجهاز الفني للأهلي هي غياب الهداف السنغالي، ماكيتي ديوب، بسبب الإيقاف، إضافة إلى الشكوك التي تحيط بمشاركة أحمد خليل، بداعي الإصابة، وتراجع مستوى الغاني أسامواه جيان، لكن الجهاز الطبي عمل على تجهيز خليل في الأيام الماضية.
ومن جهته، يخوض لوكوموتيف اللقاء من أجل هدف واحد، وهو تحقيق الفوز، حتى يحافظ على حظوظه في التأهل إلى دور الـ16، خصوصًا أن المجموعة الأولى قد تدخل في حسابات معقدة في حالة فوز التعاون على الاستقلال ولوكوموتيف الأهلي، إذ ستتساوى جميع الأندية برصيد ثماني نقاط، وسيحسم التأهل فارق الأهداف.
أرسل تعليقك