مدريد-صوت الإمارات
باتت مدينة لشبونة البرتغالية، وجه شؤم على الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد، وعلى لاعبي فريق العاصمة الإسبانية، حيث ودع سيميوني ورجاله بطولة دوري أبطال أوروبا، مساء أمس الخميس، أمام لايبزيج الألماني "2-1"، من دور الثمانية في العاصمة البرتغالية لشبونة، وقبل ست سنوات كان سيميوني قد خسر في لشبونة أيضا نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مواطنه ريال مدريد في مباراة كان بطلها سيرجيو راموس مدافع الميرينجي.
ولا تعد لشبونة فقط هي صاحبة النحس على فريق أتلتيكو، فالبرتغال ولدت ابنا هو كريستيانو رونالدو والذي أخرج سيميوني من دوري الأبطال في جميع مواسمه في البطولة الأوروبية، باستثناء الموسم الحالي.
وكان سيميوني قد حقق مفاجأة من العيار الثقيل قبل توقف المنافسات بسبب فيروس كورونا، عندما أطاح بفريق ليفربول، بطل دوري أبطال أوروبا خارج البطولة، ولكنه اصطدم بالعنيد لايبزيج الذي قام بإقصاءه من البطولة.
قد يهمك ايضا
لاعبو أتلتيكو مدريد يعودون السبت لبدء التدريبات الفردية استعدادًا لاستئناف الموسم
أتلتيكو مدريد يقلّل أجور لاعبيه خلال أزمة انتشار فيروس "كورونا"
أرسل تعليقك