أبوظبي- صوت الإمارات
تعد لاعبة رمي القرص فاطمة الحوسني واحدة من أبرز لاعبات الإمارات اللاتي اتخذن من هوايتهن فرصة للنهوض بالمستوى والوصول إلى الاحتراف في ألعاب القوى، عبر التطوير الذاتي والمشاركة في العديد من المعسكرات داخل الدولة وخارجها، لا سيما وأنها أصبحت ضمن أفضل سبع لاعبات لرمي القرص في آسيا، بعد أن سجلت اسم الإمارات على منصات التتويج الخليجية والعربية والآسيوية.
تتحدث فاطمة عن بدايتها قائلةً: كانت بدايتي من خلال ممارسة السلة، ولكن بعد التعرف إلى إحدى مشرفات ألعاب القوى شجعتني وقالت إني موهوبة، فقررت أن أجربها بشكل أفضل، وسلكت طريقي حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن، وطموحي كبير كلاعبة رمي.
أما عن سبب اختيارها لرمي القرص بالذات فتقول: "لا يوجد سبب محدد ولكني أحببتها منذ مارستها أول مرة، كما شجعني على المواصلة فيها فوزي بميدالية ذهبية في أول مشاركة خارجية ببطولة المدارس الخليجية، وسجلت وقتها 29.90 متر، ما أعطاني دفعة قوية من أجل المواصلة، ولكن بما يليق بي بعد حصولي على ميدالية ذهبية في أول محطة ثم فزت خلال عامين فقط بالعديد من الميداليات".
وتضيف: بعد مشاركتي الأولى وجدت نفسي في موقف لا أحسد عليه ولذا قررت أن أتخذ خطوات قوية نحو ممارسة اللعبة والتدريب، وساعدتني أسرتي على الوفاء بمواعيد التدريب والمشاركة في البطولات، إلى أن بدأت أحصد الميداليات، فشعرت بأنني على الطريق الصحيح.
وأشارت لاعبة القوى فاطمة الحوسني إلى أن مشروع البطل الأولمبي الواعد هو حلم لكل رياضي إماراتي، سواء كان للعنصر الرجالي أو النسائي، خاصةً أن ذلك في النهاية يشرف دولة الإمارات عالميًا أن يكون ضمن أبنائها وبناتها بطل أولمبي في أي رياضة، وليس في ألعاب القوى فقط.
أرسل تعليقك