حقيقة قوة «داعش»

حقيقة قوة «داعش»

حقيقة قوة «داعش»

 صوت الإمارات -

حقيقة قوة «داعش»

عماد الدين أديب

أدلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية بتصريح غريب عجيب يستحق التأمل والدراسة!

قال رئيس هيئة الأركان: «إن الحرب التى تشنها قوات التحالف الدولى ضد داعش فى سوريا والعراق هى حرب صعبة ومريرة وقد تستغرق ما بين عشرة إلى عشرين عاماً!».

كلام مذهل إذا كان حقيقياً، وأكثر إذهالاً إذا كان كاذباً!

هل يريد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكى، وهو رجل عسكرى استراتيجى مسئول، أن تؤخذ تصريحاته مأخذ الجد والاحترام لأنها تعبّر عن القائد الاستراتيجى لأهم جيش مسلح ومتطور فى العالم.

قبائل داعش الإرهابية المزودة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وبلا غطاء جوى والتى تحارب حرب ميليشيات تطرح نفسها كقوى مضادة ومرهقة لأعظم جيوش العالم على هذا النحو!

هل يُعقل لمجموعات متناثرة من قبائل صحراء العراق وسوريا أن تشكل تهديداً حقيقياً لأهم جيوش العالم؟

هل يمكن لقوات محاربة بلا مركز قيادة وسيطرة، وبلا أجهزة استطلاع إلكترونية، وبلا أى نوع من الغطاء الجوى، وبلا أى صواريخ متوسطة أو طويلة المدى أن تصبح قوى صعبة ومرهقة للغاية لجيوش سوريا والعراق وللحرس الثورى الإيرانى ولقوات العشائر ولقوات الأكراد فى سوريا والعراق فى آن واحد؟

القضية تطرح نفسها بقوة على عقولنا وضمائرنا على النحو التالى: إما أن هذه القوات ذات قدرة فائفة فى القتال والتدريب ولديها دعم كاسح من البيئة المحيطة بها تدعمها وتحتضنها بشكل غير عادى، أو أننا أمام أكذوبة متعمدة تسعى لتهويل وتضخيم قوة داعش بهدف إيجاد ذريعة لتنفيذ مشروع شرير طويل الأمد فى المنطقة العربية!

نحن الآن فى وضع لا يحتاج إلى أى أكاذيب إضافية، بل نحن بحاجة إلى فهم صريح وواضح وشفاف لحقيقة ما نواجه من مخاطر.

نريد أن نعرف عدونا (داعش) دون تهوين أو تهويل!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة قوة «داعش» حقيقة قوة «داعش»



GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

كِتاب غزة

GMT 04:29 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

الحرب الثالثة ماذا بعدُ؟

GMT 04:29 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

«أوديب».. وقد غادر الطائرة

GMT 04:25 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

وزراء كانوا هنا

GMT 04:24 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القرار الخاطئ

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates