كيف تخسر ثورة فى أسرع وقت

كيف تخسر ثورة فى أسرع وقت؟

كيف تخسر ثورة فى أسرع وقت؟

 صوت الإمارات -

كيف تخسر ثورة فى أسرع وقت

عماد الدين أديب

ما يحدث فى اليمن هذه الأيام هو «بروفة» مؤلمة لما يمكن أن يحدث فى كثير من دول المنطقة العربية.

إنه نموذج الثورة الفاشلة والثورة المضادة الأفشل!

ثورة لم تنجح، وثورة مضادة لن تنجح!!

والمتابع المحايد للحدث يمكن أن يفهم بالضبط حقيقة ما يحدث فى اليمن.

تعالوا نستعرض هذا النموذج.

تبدأ القصة دائماً بمجموعة من المطالب الاجتماعية والسياسية الأساسية التى يعانى منها الناس.

تقوم المعارضة بتبنى هذه المطالب وتنذر الحكومة بضرورة تنفيذها.

ترفض الحكومة -كالعادة- فى البداية الاستجابة للمطالب الشعبية.

تقوم المعارضة باستغلال هذا الرفض والمطالبة بإسقاط الحكومة.

تأتى موافقة الحكومة على المطالب الشعبية متأخرة، فتقوم المعارضة برفع سقف المطالبة من إسقاط الحكومة إلى إسقاط النظام.

يتم إسقاط رموز النظام، لكن الجماهير لا تهدأ وتستمر مسألة التظاهرات والاحتجاجات الاجتماعية.

تعطى الحكومة الجديدة مهلة للجماهير للعودة إلى منازلها بعد تغيير النظام.

تخرج مجموعة من الجماهير تعطى لنفسها صفة أوصياء الثورة التى لا تتوقف عن رفع سقف المطالب وابتزاز الحكم الجديد.

تتحدى المعارضة الجديدة الحكم الجديد وترفض فض الاعتصامات.

تقوم أجهزة الأمن بفض الاعتصام، ويتم اتهام الحكم الجديد بقتل المتظاهرين.

وتدخل التجربة كلها فى حلقة مفرغة!

بئس الثورة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تخسر ثورة فى أسرع وقت كيف تخسر ثورة فى أسرع وقت



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates