الحلقة الضيقة

الحلقة الضيقة

الحلقة الضيقة

 صوت الإمارات -

الحلقة الضيقة

عماد الدين أديب

فى كل الأنظمة على مر التاريخ، ملكية أو جمهورية، فرعونية أو رومانية، دينية أو مدنية، استبدادية أو ديمقراطية، سوف تظل مسألة إصدار القرار مرتبطة ارتباطاً عضوياً بـ«الحلقة الضيقة» القريبة من صانع القرار.

ما هى «الحلقة الضيقة»؟

إنها مجموعة الأشخاص أو الأجهزة أو الجماعات القريبة للغاية بشكل يومى أو شبه يومى من صانع القرار.

فى أغلب الأحوال تكون هذه المجموعة من كبار المسئولين أو من الأقارب أو المجموعة التى تعمل فى مكتب أو سكرتارية أو ديوان صانع القرار.

وبحكم مناصب هؤلاء تصبح هى المجموعة التى يشاهدها ويلتقى بها ويسمع منها عن أحوال البلاد والعباد ويتأثر برأيها من خلال انطباعاتها حول الأحداث.

ويزداد تأثير هذه «الحلقة الضيقة» إذا ما كانت هى جهة توصيل المعلومات اليومية إلى صانع القرار من خلال «البريد اليومى» الذى يضم مشروعات قوانين ومعلومات الأجهزة السياسية والسيادية حول شئون الدولة.

إذا كان البريد اليومى لصانع القرار لا يصل إليه كما هو «كمادة خام» وإنما يحصل له نوع من «الفرز» و«التلخيص» فإنه يخضع لأهواء من يقوم بهذه العملية، فهو يستطيع أن يمنع أو يحجب أى معلومة ويستطيع أن يركز على عنصر من العناصر دون غيره أو يزكى نوعاً من الخيارات أكثر من أى خيار آخر.

«الحلقة الضيقة» إذا لم تكن متوازنة وأمينة وصادقة ومخلصة لضميرها وللوطن وللحاكم من الممكن أن تختطف قرار الحاكم إلى مصالح وأهواء شخصية تضر بمصالح البلاد والعباد.

مسئولية الحاكم -أى حاكم- أن يحسن اختيار الحلقة الضيقة القريبة منه لأنها تؤثر فى مصالح الجميع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلقة الضيقة الحلقة الضيقة



GMT 01:17 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لبنان والعدوان اللذان شطبتهما 2024...

GMT 01:17 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 01:16 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 01:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 01:08 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الطبيب الروسي عبد الكريموف مع الملك عبد العزيز

GMT 01:08 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 01:07 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مستقبل سوريا بين التطمينات والتحديات

GMT 01:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حماية الفسيفساء السورية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
 صوت الإمارات - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صفوت يتصدر اللاعبين العرب في التصنيف العالمي للتنس

GMT 02:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

GMT 01:44 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تألقي بأجمل الاكسسوارات الفاخرة والمميزة لشتاء 2019

GMT 12:39 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

مقتل 3 أشخاص في غرق قارب في الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates