رسوم ومبادرات

رسوم.. ومبادرات

رسوم.. ومبادرات

 صوت الإمارات -

رسوم ومبادرات

بقلم - علي العمودي

تطلق العديد من الجهات والدوائر في أبوظبي، مبادرات ريادية ذات أهداف استراتيجية لمصلحة المجتمع وتنميته وازدهاره، خاصة في مجال تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع وجود منصة تمويلية كصندوق خليفة لتطوير المشاريع. والهدف السامي استقطاب طاقات الشباب نحو المشاريع الصغيرة والأعمال الحرة، والعمل في القطاع الخاص، وتوفير أكثر من خيار للطاقات الشابة، وعدم حصر الأمر بالوظيفة العامة.

المتابع لما يجري يجد أن بعض الدوائر تحرص على تسهيل أمور الشباب من الراغبين في البدء بمشاريعهم الصغيرة، وتذهب بعيداً في مبادراتها التحفيزية والتشجيعية مثل دائرة التنمية الاقتصادية التي أطلقت مبادرة «تاجر أبوظبي»، وهي تتيح للمستفيد طيفاً واسعاً من الأعمال والمجالات ليختار منها المجال أو الميدان الذي يناسبه ويجد نفسه فيه، وبموازاة ذلك تجد دوائر أخرى متكاملة مع الدائرة الأولى، ولكنها لا تواكب النهج التشجيعي والتحفيزي ذاته.

يردني عبر بريدي الإلكتروني مناشدات بعض الإخوة القراء ممن يتأثرون بالتضارب الموجود، وهم يخطون أولى خطواتهم على دروب الأعمال الخاصة، مستفيدين من المبادرة النوعية والاستثنائية «تاجر أبوظبي» التي تغطي 1057 نشاطاً في مختلف الميادين والمجالات الاقتصادية والتجارية، كما جرى توسيع نطاق المستفيدين منها لتشمل المستثمرين المقيمين في الدولة. 

يقول شاب إماراتي إنه استخرج «رخصة تاجر أبوظبي» من «التنمية الاقتصادية» واختار مهنة وسيط عقاري، ولكنه فوجئ بأن عليه مراجعة بلدية أبوظبي لدفع رسم الترخيص الخاص بذلك وقدره عشرة آلاف درهم، ومن الاشتراطات كذلك الانخراط في دورة للوساطة العقارية في معهد التدريب المهني بمدينة محمد بن زايد مقابل رسم بقيمة 2500 درهم. 

وهناك بعض الإدارات داخل المناطق الحرة تجد مسؤوليها يحيلون مراجعيهم للموقع الإلكتروني غير الناطق بالعربية، حيث يتطلب الأمر تعبئة البيانات باللغة الإنجليزية، وكذلك إرسال «المراجع الداعمة» باللغة ذاتها، وسداد رسم عالٍ نظير الترخيص المطلوب، دون أن تستوعب العقليات التعقيدية وجود مناطق منافسة على بعد خطوات منها لترخيص المهنة وبإجراءات لا تستغرق سوى ساعات معدودة من دون «مراجع داعمة» سوى المرجع المالي من المصرف الذي يتعامل معه طالب الترخيص، وبالرسم المالي نفسه تقريباً إنْ لم يكن أقل.

هذه دعوة للجهات المعنية بالتراخيص التجارية لاستيعاب دلالات التسهيلات المقدمة، سواء في الدوائر الاقتصادية أو البلديات أو المناطق الحرة.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن جريدة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسوم ومبادرات رسوم ومبادرات



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates