في استقبال عطلة العيد

في استقبال عطلة العيد

في استقبال عطلة العيد

 صوت الإمارات -

في استقبال عطلة العيد

علي العمودي

نحيّي الهيئة الاتحادية للموارد البشرية التي فتح الله عليها بالبيان غير المسبوق الأسبوع الفائت الذي حددت فيه بداية عطلة عيد الفطر المبارك بالنسبة لموظفي الوزارات والمؤسسات والجهات الاتحادية، واقتفى أثرها بقية الجهات والدوائر.

أقول إنه بيان غير مسبوق لأنه للمرة الأولى في تاريخ الهيئة تعلن عن العطلة بالمناسبة المباركة قبل فترة طويلة من حلولها ليس ذلك فحسب بل وضعت الاحتمالات بشأنها، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للموظفين لحسن الاستفادة منها، وذلك هو الهدف الأسمى من أية عطلة أو إجازة تمنح للموظف أو العامل ليستثمرها بالصورة التي تسعده مع أهله ومن يحب، ويجدد معها طاقته ليعود لعمله من جديد بكل حيوية ونشاط.

هذه الطريقة في الإعلان المبكر للإجازات الرسمية ومهما كانت مدتها تمثل نقلة نوعية جديدة في طريقة التعامل مع الأمر من قبل الهيئة، بخلاف ما كان يجري في السابق من جانبها، ومن بعض الجهات الأخرى التي تتعمد تأخير إبلاغ العاملين لديها بالأيام المعتمدة والمحددة للإجازات سواء في المناسبات الوطنية والأعياد. دون إدراك لتبعات الأمر من حيث الإرباك الذي يسود الجميع، وبالذات للموظف وأسرته وخططه وبرامجه للاستفادة من العطلة وقضائها مع عائلته خصوصا للذين يعملون في منطقة وعائلاتهم في مناطق أخرى بعيدة أو للذين يخططون لسفرة سريعة خارج الدولة أو حتى داخلها.

نتمنى أن تكون مثل هذه الممارسة هي السائدة في تعامل الهيئة مع المناسبات والإجازات والعطلات الرسمية، فطريقة الإعلان يجب ألا تكون مزاجية أو ارتجالية قدر ما أنها تتعلق بحسن الإعداد والتخطيط، وتعبر عن رؤية الهيئة ونظرتها للعاملين ولمعنى الإجازة والعطلة لإسعادهم لا اختبار صبرهم وقوة تحملهم وهم ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة تحديد أيام الإجازات المعتمدة والمقررة لهم وفق اللوائح والأنظمة.

كان بعض مسؤولي الموارد البشرية ينظر للإجازة كما لو أنها منة منه للموظف أو العامل، ونجده يتعمد تمريرها أو اعتمادها له حتى اللحظة الأخيرة في تصرفات تنم عن جهل بالمسؤوليات المناطة به، والتي تؤكد عليها أبجديات التعامل مع المستخدمين وتحسين بيئة وظروف مناخ العمل في هذه الجهة أو تلك. مررت وتابعت مشاهد ووقائع عدة كان المسؤولون عنها يجهلون أبسط معاني ومفاهيم الولاء المؤسسي الذي لا يتذكرونه سوى عند إحالتهم للتقاعد. والتحية مجددا للهيئة الاتحادية للموارد البشرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في استقبال عطلة العيد في استقبال عطلة العيد



GMT 19:41 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أزمات إقليمية جديدة

GMT 19:23 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قيصر روسيا... غمزات من فالداي

GMT 19:19 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المفهوم الايراني للانتخابات... والعراق ولبنان

GMT 19:14 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة مناخية ملهمة للعالم

GMT 23:17 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

ظهورُ الشيوعيّةِ في لبنان

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates