قعر الهاوية

قعر الهاوية

قعر الهاوية

 صوت الإمارات -

قعر الهاوية

بقلم : علي العمودي

تنظيم «الحمدين» والزمرة التي اختطفت قطر من البيت والمحيط الخليجي، يواصلون المضي في سياساتهم ومغامراتهم العبثية نحو قعر الهاوية التي اختاروها لبلدهم، فقد آثروا التمسك بمنهجهم في دعم الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار، وتعريض أمن ومصالح بلداننا الخليجية والشقيقة لأخطار غير مسبوقة، كل ذلك من أجل تنفيذ أجندات جماعات مأزومة لفظتها الشعوب، بعدما اتضح مقدار التضليل الذي مارسته طول عقود، واختارت سبيل التآمر والتطرف والعنف في محاولاتها البائسة والفاشلة للوصول للسلطة في المجتمعات التي ابتليت بهم.

 المواجهة الجارية بين حكام قطر والدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، سجلت منعطفاً جديداً، يكشف الدرك الذي هوت إليه الدوحة عندما وجهت منابر ومنصات مرتزقتها للإساءة لقامة إماراتية وعربية وعالمية شامخة بمكانة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

أما لماذا هذا الاستهداف؟ فلأنه ببساطة القائد الفذ الذي يحظى بحب شعبه، ويمثل دعامة «البيت المتوحد» إماراتياً وخليجياً وعربياً ودولياً، و برؤيته الثاقبة كان من أوائل القادة الذين تصدوا لخطر الوباء الذي تمثله تلك الجماعات ومن يدعمها، باعتباره الصورة الصارخة لنشر الإرهاب والتطرف، وتهديد السلم في المجتمعات والسلام العالمي؛ ولأنها الوجه الثاني من عملة الإرهاب والتطرف.

محمد بن زايد يمثل صوت الحكمة والعقل والحزم والريادة لقائد نهل من نبع حكمة زايد، طيب الله ثراه، وتحول لرمز عالمي لنشر المحبة والسلام وحسن التعايش لأجل خير جميع بلدان العالم؛ لذلك يحظى بهذا التقدير الرفيع في كل مكان، يجسد التقدير والتبجيل للدور الرفيع للإمارات في صون السلام والأمن والاستقرار الدولي، بصورة أثارت حقد وحفيظة أولئك الموتورين والمتآمرين في الدوحة ممن تناسلوا في أوكار العقوق وطعن الشقيق والصديق.

في معرض الهبة الإماراتية والعربية والدولية الرافضة تطاول الأقزام على أسد الإمارات، استحضر الجميع صورة من صور حكمة محمد بن زايد عندما أنقذ بكياسته ودبلوماسيته أمير قطر لدى مواجهة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في ذلك الاجتماع الشهير بالرياض حاكم قطر بحقيقة دامغة حول عدم مصداقيته ونقضه للعهود. لا يدرك أولئك الأقزام ماذا يعني للإماراتيين التهجم على محمد بن زايد، إنه اعتداء على كل الإماراتيين.

إضاءة:

ونحن والله لـ «أبوخالد» فدا يوم المنايا ترود.. نراودها عن أنفسنا إذا أشر لنا بنانه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قعر الهاوية قعر الهاوية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates