معاً في وجه التطرف

معاً في وجه التطرف

معاً في وجه التطرف

 صوت الإمارات -

معاً في وجه التطرف

بقلم : علي العمودي

تشهد الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تحولات عميقة تضع «وتد خيمتنا الخليجية» على طريق الريادة، وتعزيز مسيرة الرخاء والازدهار.

ولعل مشروع «نيوم» الضخم الذي جرى الإعلان عنه مؤخراً باستثمارات تفوق 500 مليار دولار، واحد من أضخم مشاريع القرن في العالم.

المملكة التي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إنها «بقيادة سلمان، وبما تمتلكه من رصيد حضاري، وتتمتع به من مقومات طبيعية وبشرية قادرة على تحفيز وتفعيل المشهد الاقتصادي والاستثماري العالمي»، وإن «السعودية تقود المنطقة في سعيها للاستقرار والتنمية، والمشاريع الجبارة التي يعلن عنها محمد بن سلمان مثال للإمكانات العظيمة للمملكة».

ما تشهده المملكة من نقلات وتحولات يصورها بعض المراقبين والمتابعين بأنها ولادة للدولة السعودية «الرابعة»، فصل جديد من التاريخ يُكتب ويُروى، مسار تمضي المشاريع الاقتصادية فيه جنباً إلى جنب مع إعادة بناء قطاعات حيوية أخرى، وفي مقدمتها الجانب الفكري والديني في بلاد الحرمين الشريفين، وقد كان أحدثها أمر الملك سلمان إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف في المدينة المنورة، وتكوين مجلس علمي يهتم في جملة ما يهتم بكشف المفاهيم المكذوبة عن خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونبذ ما يفترى عليه -صلوات ربي عليه وتسليمه- من أكاذيب وتلفيق لأحاديث باطلة ومنكرة وضعيفة، بما يساهم في نشر الفكر المعتدل في أوساط الشباب، وتحصينهم من الغلو والأفكار المتطرفة، التي قال الأمير محمد بن سلمان إن السعودية ستتصدى له بكل قوة، و«سننشر الإسلام الوسطي المنفتح على العالم، وندمر التطرف« فوراً»، موقف حازم لا يقبل التهاون يتطلب إجماع والتفاف الجميع.

علاقتنا بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية فوق الوصف، فهي ضاربة الجذور في التاريخ، ويرتبط الشعبان الشقيقان في الإمارات والسعودية بوشائج وروابط القربى والنسب، ويقف البلدان في خندق واحد في وجه مؤامرات قوى الشر، ويتصديان معاً لتحديات تواجه منطقتنا، خصوصاً التطرف والإرهاب الذي يستهدف أمننا واستقرارنا ومنجزات ومكتسبات شعوبنا ليس في البلدين، وإنما في سائر المنطقة والعالم، فأعداء الإنسانية المتطرفون والإرهابيون لا وطن لهم أو جنسية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاً في وجه التطرف معاً في وجه التطرف



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates