استراتيجية العزم

"استراتيجية العزم"

"استراتيجية العزم"

 صوت الإمارات -

استراتيجية العزم

بقل : علي العمودي

دخلت مبادرات «استراتيجية العزم» حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة الماضية، معلنة عن أفق جديد ومرحلة جديدة من العمل والتنسيق المشترك في رحاب العلاقات الإماراتية السعودية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وهي تمضي بقوة وعزم لمستويات رفيعة بما يعبر عن متانة العلاقات والروابط التاريخية ووشائج القربي بينهما، وهي تحظى برعاية ومتابعة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة.

وكانت فرق عمل المشاريع المشتركة التابعة للمجلس التنسيقي السعودي الإماراتي قد عقدت ورش عمل مؤخرا بمشاركة أكثر من 100 مسؤول من الجانبين لتنفيذ الاستراتيجية.
أرسى المجلس نموذجا ملهما للعلاقات بين الأشقاء ليمضي باتجاه التكامل بين البلدين اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً من محاور عدة، وبما يعزز ويدعم كذلك مسيرة التعاون الخليجي المشترك إدراكاً من قيادتيهما لمسؤولياتهما ودورهما ومكانتهما الإقليمية والدولية، وداخل الخيمة الخليجية التي تجمعنا وعمادها السعودية.

ومن ذلك الإدراك والمسؤولية والقناعة الراسخة للرؤى المشتركة والمصير المشترك، تصديا معاً لخطر مشترك لا يهدد أمنهما واستقرارهما وحسب، وإنما أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وتمثله إيران من خلال أدواتها في المنطقة، وفي مقدمتهم الميليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية في اليمن التي تترنح اليوم تحت الضربات الساحقة الماحقة لقوات الشرعية والمقاومة اليمنية بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فعالة من قواتنا المسلحة الباسلة.

مع كل لبنة ترتفع في صرح العلاقات المميزة بين السعودية والإمارات، يرتفع نعيق أبواق الحقد والتآمر والتضليل من المنصات التابعة لوكر الشرور في الدوحة والأبواق المأجورة الدائرة في فلكه من مناطق أخرى، لتحاول النيل من الصورة الزاهية للإمارات والسعودية ودورهما المشرف في صون أمن واستقرار المنطقة وتعزيز السلم العالمي ودعم مسارات التنمية للشعوب الشقيقة والصديقة. لقد كشفت تلك الأبواق المأجورة مقدار الغل والحقد الذي يعتمل في صدور الأيادي التي تحركهم من طهران والدوحة، ومهما نسجوا من مؤامرات ورددوا من أكاذيب فلن ينالوا من منارة الإنجاز السعودي الإماراتي الذي ترعاه عين الله، وتحميه قلوب وسواعد الشعبين الشقيقين.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية العزم استراتيجية العزم



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates