جذور الخير وبذور الشر

جذور الخير وبذور الشر

جذور الخير وبذور الشر

 صوت الإمارات -

جذور الخير وبذور الشر

بقلم : علي العمودي

عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن رؤية قيادتنا الرشيدة في مد يد التعاون والشراكة مع المجتمع الدولي لتحقيق هدف مشترك للوصول إلى مجتمعات آمنة خالية من العنف والتطرف. 
وجاءت تأكيدات سموه لدى حضوره افتتاح الدورة السابعة والثمانين للجمعية العامة للشرطة الدولية «إنتربول» أمس الأول.
يوم أمس وبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مؤتمر «تحالف الأديان لأمن المجتمعات: كرامة الطفل في العالم الرقمي»، بمشاركة أكثر من 450 من القيادات الدينية من مختلف الأديان والمعتقدات الأكثر شيوعاً. وجاءت الفعالية بعد أيام من اختتام «حوار المواطنة الشاملة» الذي نظمه منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في عاصمتنا الحبيبة والذي حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على استقبال المشاركين فيه، مؤكداً الحرص الكبير الذي توليه الإمارات على نشر قيم التسامح وحسن التعايش. كما جاء المؤتمر في ختام أسبوع من الفعاليات الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح شهد أول قمة عالمية عن التسامح. 
إنها جذور الخير التي تحرص على غرسها ونشرها إمارات الخير وتنادي بها المجتمعات الخيرة في مواجهة بذور الشر التي تنثرها الجماعات المتاجرة بالدين وبكل القيم النبيلة التي تحملها الرسالات السماوية. 
مؤتمر الأمس ركز على الطفل لأنه في مقدمة من تستهدفهم الجماعات المتطرفة للتلاعب بأدمغتهم الغضة وقلوبهم البريئة، وتابعنا ليس فقط عندنا بل في العديد من المجتمعات كيف تخطط جماعة «الإخوان» الإرهابية للتغلغل من أجل السيطرة على مؤسسات التعليم منذ مراحله المبكرة، وتطويع الصغار على فكرهم البائس، ويعملون على غرس بذور الشر القميئة التي تبدأ وتنتهي برفض الآخر والإقصاء، وصولاً نحو تكفير المجتمع والتحريض على الخروج عن طاعة أولي الأمر من البيت وحتى دوائر ومؤسسات الحكم. 
لقد استغلت هذه الجماعات والشراذم الإرهابية الطبيعة المحافظة لمجتمعاتنا المتدينة بالفطرة، وحاولت غرس سمومها قبل أن تكشف الأحداث -خاصة خلال فترة ما يسمى بالربيع العربي- عن الوجه القبيح لها.
مبادرات الإمارات لنشر التسامح مثلت تجربة ملهمة للعديد من البلدان لتحصين مجتمعاتها من شرور الجماعات المتاجرة بالدين لضمان أمنها واستقرارها وبناء ازدهارها ورخائها.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذور الخير وبذور الشر جذور الخير وبذور الشر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates