ذوو «أصحاب الهمم»

ذوو «أصحاب الهمم»

ذوو «أصحاب الهمم»

 صوت الإمارات -

ذوو «أصحاب الهمم»

بقلم : علي العمودي

تابعت تقريراً في الزميلة «ذا ناشونال» عن جهود طيبة لفاعلي خير نجحوا بمساهماتهم الخيرة وكرمهم في إعادة افتتاح مركز خاص لرعاية وتعليم ذوي أصحاب الهمم في الفجيرة كان قد أغلق أبوابه أمامهم أثر ضائقة مالية مر بها، وتركت 21 طالباً من المنتسبين إليه، من دون رعاية تمثل أهمية خاصة لهم ولذويهم.

قبل هذا التقرير كان قد تواصل معي قارئ شاب لديه ابن من أصحاب الهمم (فئة متلازمة داون)، حدثني كيف أن اتصالاً من المستمعة «أم مطر» بالبرنامج الجماهيري «أستديو1» من إذاعة أبوظبي جدد طرح المعاناة النفسية والمادية للعائلات التي تضم فرداً من ذوي الهمم، ومدى حاجتهم للدعم على كل المستويات لتربية أطفالهم، وبعث لي برسالة مطولة حول المعاناة والأعباء المالية المترتبة على تنشئة طفل ذوي احتياجات خاصة، لا سيما إذا ما ارتبط بذلك عمليات جراحية ومتابعة طبية.
قال في رسالته تتم متابعة ابني من قبل اختصاصي بالأعصاب في عيادة خاصة، وكل زيارة تكلف 300-500 درهم، وتخطيط الدماغ حوالي 1000-3000 درهم. وخضع إلى عمليات جراحية فاقت كلفتها 300000 ألف درهم، وبانتظاره عملية أخرى. مضيفاً بأن ابنه بحاجة إلى عربة خاصة أثناء تواجده خارج المنزل وعند تنقله، حيث يصعب عليه المشي ولو لمسافة قصيرة، وتنتابه بين حين وآخر نوبات صرع تسقطه أرضاً، والعربة يفترض أن تتغير مع تغير المرحلة العمرية وفق نموه، ناهيك للحاجة إلى معدات طبية أخرى خاصة بما يتناسب مع حالته على مدى الرحلة العلاجية».

وقال والد الطفل في رسالته «تقدمت بطلب صرف الإعانة الشهرية المستحقة لأصحاب الهمم من وزارة تنمية المجتمع، ورٌفض طلبي بحجة ارتفاع سقف الراتب دون الأخذ بالاعتبار عملي في إمارة أخرى وعدد الأطفال والديون المترتبة على عاتقي من مستلزمات ومتطلبات الحياة الضرورية، بالإضافة إلى حاجة الطفل إلى مرافق خاص يتوجب أن تتوافر فيه أو فيها شروط معينة، وهذا الرفض عانى منه الكثير من أولياء الأمور لنفس الأسباب».

التقرير الصحفي الذي ذكرت، واتصال ورسالة القارئ تشير لمعاناة فئات واسعة من ذوي أصحاب الهمم مواطنين ومقيمين واعتماد شرائح واسعة منهم على المراكز الخاصة ذات التكلفة العالية لأن متطلبات الرعاية باهظة الكلفة، ونتطلع معهم لتفاعل أكبر من« تنمية المجتمع» في ضوء الاستراتيجية الوطنية لأصحاب الهمم.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوو «أصحاب الهمم» ذوو «أصحاب الهمم»



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بلدية دبي تؤكد حرصها على دعم ذوي متلازمة داون

GMT 11:43 2013 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

جحيم السجون السورية في "عربة الذل"

GMT 13:22 2013 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تعلن تطهير الإنترنت من "الشائعات والعربدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates