سيبقى شامخاً

سيبقى شامخاً

سيبقى شامخاً

 صوت الإمارات -

سيبقى شامخاً

بقلم : علي العمودي

صباح اليوم تتوحد الإمارات وهي ترفع في وقت واحد عند الساعة الحادية عشرة علم البلاد في مناسبة وطنية كبيرة خُصصت لراية البلاد، وقبل يوم واحد من الموعد الفعلي الذي يصادف يوم غدٍ الجمعة، وذلك لتمكين الجميع، إفراداً ومؤسسات، من المشاركة في المشهد الوطني المهيب، وما تمثله من دلالات عميقة عمق الانتماء والعشق لتراب وطن المحبة والعطاء.

تتزامن المناسبة مع ذكرى تولي قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، لتبحر سفينة المنجزات نحو آفاق جديدة من المكتسبات، لما فيه المزيد والمزيد من التقدم والرخاء والازدهار الذي انعكس على شعب الإمارات ومن فيها، ووضع أبناءها في صدارة أسعد شعوب العالم، تأسيساً على إرث عظيم للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، و انطلاقاً من النهج الذي رسمه، لتظل الإمارات واحة رخاء وعطاء، تحمل رسالة الإخاء والمحبة والسلام للجميع، وتمد جودها وأياديها البيضاء للشقيق والصديق وأينما تطلب الواجب الإنساني.
إرث ونهج تجلى فيما نعيش ونشهد من نموذج تنموي أبهر العالم بتفرده وخصوصيته في كل جوانب التنمية، وبلمساته الإنسانية المتميزة، لمجتمع يحتضن بين جوانحه أكثر من مئتي جنسية، في بيئة من حسن التعايش والتسامح.

اليوم نحن وسط هذه الحملة الوطنية الشاملة يتجلى أمامنا المشهد العظيم، والعيون ترنو لراية المجد، وهي ترتفع بكل بهاء وعظمة على سواري العز والفخر، لتضع الجميع وتذكرهم بمسؤولياتهم وواجباتهم تجاه الوطن، ليبقى علمنا شامخاً في ذرى الأمجاد، وسماء الإنجازات الجديرة باسم الإمارات.

اليوم الجميع يتسابق لرفع العلم في وقفة رجل واحد، وفي مشهد يختزل وحدة وطن واحد، و«البيت متوحد» خلف القيادة الرشيدة، وتحت راية غالية ترفرف فوق الجميع.

يوم عظيم يتجدد فيه عهد الولاء والانتماء بأن تظل راية الإمارات خفاقة عالياً في ميادين العز والشرف والبطولات، وتتجدد فيه العزائم على منصات التكريم والتقدير والإنجاز، وبما يلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة ورهانها الدائم على المركز الأول.

واليوم، ونحن نرفع العلم عالياً شامخاً، نترحم على أرواح شهدائنا البررة الذين ضحوا وقدموا أرواحهم الطاهرة من أجل أن تبقي راية الإمارات مرفوعة عالياً، وننعم نحن بوطن يحظى بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، بقيادة خليفة الخير وإخوانه الميامين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيبقى شامخاً سيبقى شامخاً



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates