مغالطات متواصلة

مغالطات متواصلة

مغالطات متواصلة

 صوت الإمارات -

مغالطات متواصلة

بقلم : علي العمودي

تتواصل مغالطات رموز نظام الحمدين في الدوحة، وأبواق الارتزاق والتضليل المأجورة التابعة له، لتكشف حجم الأزمة والعزلة التي يعيشها، وأراد تجيير الإعلام الأجنبي لمصلحته فيها، فإذا بالحقائق والأدلة الدامغة تدحض كل الأكاذيب التي حشدتها المنصات الإعلامية الدائرة في فلكه. وتابعنا كيف تحولت الهجمة القطرية باتجاه الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لا لشيء سوى أنه مواطن بحريني، في محاولة تحميله المسؤولية لتأخر حل الأزمة التي تعلم قطر قبل أي جهة أو شخصية أخرى أنها السبب الأول فيها وتدرك أيضاً أن الحل ليس بيد الأمين العام، وإنما قادة دول المجلس الذين بحكمتهم المعهودة منحوا الدوحة أكثر من فرصة لتصحيح مسارها، والتخلي عن النهج الذي اختارته في شق الصف الخليجي، ونسف المجلس من الداخل، والتآمر على بلدانه، وتمويل ودعم الإرهاب وإيواء قيادات وفلول تنظيمات إرهابية مطلوبين للعدالة في بلدانهم. ومع هذا أصرت قطر على ذلك النهج المتهور وغير المسؤول، ومضت به إلى حافة الهاوية، وهي تتحالف مع القوى المعادية لشعوبنا الخليجية، وبالذات نظام الملالي في طهران، ومليشيات حزب الشيطان في لبنان والحوثيين في اليمن. وبلغت المغالطات بأبواق الدوحة حد الوقاحة، وهي تبرر تلك التحالفات الشيطانية، بأنها لمواجهة أي عمل عسكري قد تقوم به الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب!

موقف الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب كان واضحاً منذ البداية بأنها مارست حقها السيادي بعدم التعامل مع نظام يمثل خطراً مباشراً على أمنها واستقرارها.

وقد لقي إعلان الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين اعتذاره عن عدم حضور بلاده أي قمة، أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها، وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول الأربع، تفاعلاً كبيراً وتأييداً خليجياً وعربياً واسعاً، لأن قطر، وكما أكد بوسلمان، «مارست سياسات استهدفت أمن الدول الأعضاء في مجلس التعاون». وأثبتت«أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون»، و«أن اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها المباركة». وقد « حان الوقت لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم».

وبالفعل طفح الكيل، مما يتطلب موقفاً بهذه القوة والحسم بحق محترفي الغدر والتآمر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغالطات متواصلة مغالطات متواصلة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates