خفض وإلغاء رسوم

خفض وإلغاء رسوم

خفض وإلغاء رسوم

 صوت الإمارات -

خفض وإلغاء رسوم

بقلم - علي العمودي


خفضت العديد من الدوائر والجهات من الرسوم التي كانت قد فرضتها، بل وألغت الكثير منها في مسعى منها لتشجيع الأعمال وتحفيز بيئة العمل، والتخفيف من الأعباء وما يترتب على تلك الرسوم. 

وتابعنا مؤخراً تفاصيل ما أوردته الجريدة الرسمية لإمارة أبوظبي عن رسوم الخدمات التي خفضها أو ألغاها المجلس التنفيذي للإمارة، والتي بلغت نحو 98 خدمة تقدمها بلدية أبوظبي، بينما ألغيت الرسوم نهائياً عن 75 خدمة من تلك التي تقدمها الدائرة.

توجهات تعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير البيئة المثالية للأعمال، وفي الوقت نفسه تعزيز التنافسية والحفاظ على الصدارة في مجال استقطاب الأعمال، وكذلك التخفيف من الأعباء، وهذا ما ينعكس بإيجابية على البلاد والعباد. 

توجهات نأمل أن يستوعبها أولئك الذين يصرون على المبالغة في أسعار خدماتهم وسلعهم بصورة أصبحت تُثقل كواهل الناس، وبالأخص محدودي الدخل الذين يلتهم الغلاء ما في جيوبهم ويؤرق مضاجعهم.

نتمنى من أولئك الذين لا ينظرون سوى لمصالحهم إدراك الغاية من هذه التوجهات والرسائل بخفض أو إلغاء الخدمات، وغاياتها السامية للتخفيف على المتعاملين أو المتسوقين وإسعادهم، بدلاً من تأجيج الأسعار في الأسواق.

تتوسع التوجهات الرسمية في التخفيف من أعباء الرسوم الحكومية في وقت شهدت فيه السوق العقارية انخفاضاً ملحوظاً وملموساً في الإيجارات، الأمر الذي يفترض أن تواكبه مراجعة التجار والموردين لأسعار السلع والخدمات، وإدراك مسؤولياتهم تجاه المجتمع ومن فيه من مواطنين ومقيمين.

وبزعم ارتفاع الإيجارات، منح هؤلاء أنفسهم الحق في طلب أسعار فلكية وخيالية للدور العقارية والسلع والخدمات، وامتد لكل شيء في حياتنا من أسواق السمك وحتى أقساط رياض الأطفال والمدارس والكليات.

بلدية أبوظبي أصدرت مؤخراً ما يشبه المؤشر المنتظر للعيون العقارية بما يعزز استقرار السوق، ويساهم في الحد من مبالغات المبالغين في هذا الميدان، وبالذات من قبل السماسرة ومستثمري الغفلة الذين أساؤوا بشكل كبير لمهنة اعتقدوا أنها مهنة من لا مهنة له، بسبب غياب التنظيم ووجود ثغرات في القوانين واللوائح استغلوها أسوأ استغلال حتى تسببوا في معاناة الكثيرين، مع ما جرى من ممارسات غير حضارية وقضايا تشهد بها سجلات الشرطة والمحاكم.

نتمنى أن نقطف قريباً ثمار توجهات خفض وإلغاء رسوم الكثير من الخدمات بما يحقق الغاية السامية، وأن تكثف الجهات الرقابية المعنية جهودها للوصول للهدف المنشود.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفض وإلغاء رسوم خفض وإلغاء رسوم



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates