للمرة الثانية

للمرة الثانية

للمرة الثانية

 صوت الإمارات -

للمرة الثانية

علي العمودي

للمرة الثانية، تفوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الاقتراع السري للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي جرى مؤخراً في مقرها الرئيس بنيويورك. فوز يعبر عن ثقة المجتمع الدولي بمكانة وثقل دولة الإمارات داخلياً وإقليمياً وعالمياً، وهي تمد جسوراً من التفاهم والتواصل بين شعوب العالم، وتسخر إمكاناتها ومواردها لأجل مد يد العون والمساعدة للشقيق والصديق، وحيثما تظهر الحاجة.

 حقوق الإنسان ليست مجرد شعارات، وإنما ممارسة تتضافر فيها الجهود لرفع الظلم عن الإنسان، ظلم الفقر والجهل والمرض، هذا الثالوث المذل والمتفشي في مناطق عدة من عالمنا العربي والإسلامي، واعتبرته الإمارات من أخطر التحديات، فمدت يد العون والمساعدة لمجتمعات عديدة للقضاء عليه.
وتحل بيننا هذه الأيام الفتاة الباكستانية ملالا زاي الحائزة، مناصفة، جائزة نوبل للسلام في عام 2014، وقصتها التي تجسد وقوف الإمارات مع حق الإنسان في التعليم، وهي التي كادت أن تدفع حياتها ثمناً للدفاع عن حقها ومثيلاتها في التعليم والوقوف في وجه أعداء الحياة الإرهابيين أمثال عصابات «طالبان» في تلك المنطقة التي تسجل بصمة أخرى من بصمات إمارات الخير بدفاعها عن حق الإنسان في الحياة، وقيادتها جهداً دولياً قدمت معه أكثر من 86 مليون جرعة تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال.

البعض يعتقد أن حقوق الإنسان تنحصر فقط في حرية التعبير، ولا يستوعبون أن الإمارات بلد الحريات المسؤولة، تحتضن على أرضها عشرات المحطات الفضائية العالمية وتصدر فيها العديد من المطبوعات، وتتخذ منها الكثير من وكالات الأنباء الدولية مقراً إقليمياً لنشاطاتها في المنطقة، إلى جانب العشرات كذلك من الوسائل الإعلامية المحلية المقروء منها أو المسموع أو المرئي لا قيود على عملها سوى الضمير المهني والمصداقية بعيداً عن أي توجهات لإثارة النعرات والاختلافات المذهبية أو الإساءات. ولكن عندما يريد بعض الموتورين النيل من الصورة الزاهية للإمارات، فينظمون المسرحيات الهزلية، هزيلة الإخراج أمام بعض سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية في أوروبا، يتناسون أن الأمر عندما يتعلق بأمن واستقرار الإمارات، لا مجال للتصالح أو التسامح، فأكشاك الارتزاق والاتجار بحقوق الإنسان التي تتحرك معهم، تحاول التغطية على عناصر إجرامية فارة من قبضة العدالة بعدما سقط عنها القناع، وانكشفت بتآمرها على الإمارات وقيادتها، وستظل عصية عليهم وعلى مخططاتهم الخبيثة، وحفظ الله إماراتنا من شر كل حاقد وحاسد ومتآمر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمرة الثانية للمرة الثانية



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates