سقوط مدوٍّ

سقوط مدوٍّ

سقوط مدوٍّ

 صوت الإمارات -

سقوط مدوٍّ

علي العمودي

عندما تسقط الأقنعة وتنكشف الشعارات يكون السقوط مدوّياً لمؤسساتٍ وجهاتٍ تمطرنا ليل نهار بنصائحها ودعواتها عن حقوق الإنسان والمهنية والمصداقية. وذلك كان حال منظمة تطلق على نفسها «هيومان رايتس ووتش» وأتمسك بتسميتي لها « هيومن لايز» ـ أي أكاذيب بشرية، وهي تصرُّ على لي عنق الحقيقة لتوظيفها لتوجهاتها وأجنداتها المشبوهة تجاه الإمارات ومجتمع الإمارات وقيمه المستمدة من العقيدة الإسلامية الغراء، وعاداته وتقاليده العربية الأصيلة. ومضت معها على ذات الموجة هيئة الإذاعة البريطانية التي تهاوت، أي مصداقية ومهنية لطالما تغنت بها، بإصرارها على توجيه الإساءة تلو الأخرى للإمارات وأهلها، تحت شعارات براقة من وزن حرية التعبير، والرأي والرأي الآخر، وهم أول من يعرف في الغرب تحديداً حدود أية حرية أو رأي، فما هي سوى عناوين عريضة لتسويق هدف سياسي مغرض لصالح طرف أو آخر.
 
وكما يقول المثل العربي الشهير «وافق شن طبقه»، قامت الجهتان بالمشاركة في الترويج لعرض شريط مصور استهدف في المقام الأول قيم المجتمع الإماراتي، والروابط الأسرية فيه، وما جاء فيه لا يعبر أو يمثل سوى حقد من يقفون خلفه.
لقد كان الُمنتج من الإسفاف والضحالة والإخراج الرديء، ومع هذا نردُّ عليهم بضاعتهم الرديئة وأسطوانتهم المموجة، كي لا يعتقدون أن سكوتنا ضعف أو تهرب من الحقيقة. والحقيقة الناصعة والساطعة أمامنا قوة تماسك مجتمعنا وحرص أفراده على التمسك بقيمه وهويته وثقافته المحلية في مناخ من التسامح والانفتاح على الثقافات والحضارات من دون تفريط.

عندما نتحدث عن قيم الإمارات وأوضاع حقوق الإنسان، فإننا نتحدث عن تجربة بناء ملهمة شهد لها العالم ومؤشراته وتقاريره الدولية المبنية على لغة الأرقام والحقائق، فقد وضعته في المراكز الأولى لأعلى معدلات التنمية وصدارة أسعد شعوب العالم. وجاء انتخاب الإمارات وللمرة الثانية في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ليلقم حجراً تلك الأكشاك التي تقتات من الإتجار بحقوق الإنسان في بعض العواصم الغربية، والتي لا تدرك أن مبادئ حقوق الإنسان هي منظومة قيّمة في هذا المجتمع تؤكد عليها عقيدته السمحاء قبل أي تشريع آخر.

وهنا أوجه التحية لوفد المجتمع المدني الإماراتي الذي حرص على أن يكون موجوداً في مدينة جنيف السويسرية، حيث المقر الأوروبي للمنظمة الدولية، ليدحض مزاعم المرجفين، وليظل اسم الإمارات ساطعاً ولو كره الكارهون والمرجفون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط مدوٍّ سقوط مدوٍّ



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates