«شكراً حماة الوطن»

«شكراً حماة الوطن»

«شكراً حماة الوطن»

 صوت الإمارات -

«شكراً حماة الوطن»

علي العمودي

مع انتشار خبر إحالة 41 متهماً إلى المحكمة الاتحادية العليا في قضية تنظيم» جماعة المنارة «الإرهابية اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ليسجل من خلالها أبناء الإمارات والمقيمون على ترابها الطاهر عبارات الشكر والامتنان للخالق عز وجل لكشف هذه الزمرة الخبيثة، ويتضرعون له جلّت قدرته أن يديم نعمه على إماراتنا ويحفظها ويصونها من شر كل حاقد ومتآمر وحاسد. وليعبروا في المقام الأول كذلك عن امتنانهم للُأسود من رجال الأمن، العيون الساهرة، حماة الوطن، على اليقظة العالية والجاهزية القصوى في كشف كل متآمر تسوّل له نفسه المريضة محاولة العبث بأمن واستقرار الوطن، والنيل من منجزاته ومكتسباته، وفي مقدمتها واحة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار التي تؤوي مختلف الجنسيات، وتستوعب كل الحضارات والثقافات. وكان الأمن والأمان دوماً المفتاح الأساس للصورة الزاهية التي صنعت كل جميل وإنساني راق يرتبط اليوم باسم الإمارات في كل منصة وميدان.

تعودنا في إعلام الإمارات عدم التطرق لأي قضية بالتعليق طالما هي أمام قضائنا العادل، ولكننا أمام قضية تتعلق بأمن البلاد، وسيظل دوماً خطا أحمر غير مسموح ليس بتجاوزه فحسب، بل وبالاقتراب منه. ويعتصر الألم والحرقة المرء وهو يرى أناساً محسوبين على هذا الوطن الغالي، إمارات المحبة والعطاء، يتورطون مع مثل هذه التنظيمات الإرهابية، ولكنه الإرهاب الذي يغسل الأدمغة، ولا وطن ولا دين له. فالإمارات وقيادتها كرماء مع أبنائها والمقيمين فيها، وبذلت، وتبذل كل جهد ومورد ليظل شعبها من أسعد شعوب العالم. وامتد خير وعطاء الإمارات للجميع في مختلف بقاع الأرض.
هذه القضية تذكرنا من جديد بمسؤولياتنا كآباء وأولياء الأمور لمتابعة الأبناء وحمايتهم من أصحاب التوجهات المنحرفة والضالة، ولا نقول الأفكار، فأمثال هؤلاء معتوهون ولا يحملون أدنى درجة من الوعي أو الفكر، وبالذات أولئك الذين يتخذون من الإسلام والمساجد وسيلة وذريعة للتلاعب بعقول الأغرار. ونحن نرى غير بعيد عنا ما فعل هؤلاء من إرهابيي» داعش» و»القاعدة» و من لفّ لفّهم ممن تناسلوا عن» الإخوان المتأسلمين»، ونشروا القتل والدمار والفناء في المجتمعات التي تسللوا إليها.

كل من يحاول النيل أو العبث بأمن واستقرار الإمارات سينال بالعدل والقانون جزاء ما اقترفت يداه، وعلينا المزيد من اليقظة، فبلادنا مستهدفة، ومن جديد شكراً حماة الوطن.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«شكراً حماة الوطن» «شكراً حماة الوطن»



GMT 03:16 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 03:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 03:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 03:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 03:11 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

GMT 03:10 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 03:07 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات

GMT 03:06 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 10:54 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

غوغل تُتيح فتح الحسابات بـ"بصمة الإصبع" دون كلمة مرور

GMT 05:32 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الملابس المزينة بالسلاسل الذهبية لإطلالة أنيقة في 2019

GMT 02:55 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض الكويت الدولي الـ39 للكتاب الأربعاء

GMT 21:02 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة عبد الفتاح الجريني بعد صراعٍ مع المرض

GMT 06:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

منصور بن زايد يصدر 4 قرارات مهمة في نادي الجزيرة

GMT 03:05 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

رواية "كاراكاس" رحلة بين الثقافتين المصرية والفنزويلية

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

محكمة الأسرة تشطب دعوى تمكين أحمد الفيشاوي من رؤية ابنته

GMT 23:41 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

"آبل" تحضر لمؤتمر WWDC 2013 بتعليق لافتات عن "iOS 7"

GMT 17:32 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates