وما المشكلة في الحرية

وما المشكلة في الحرية؟

وما المشكلة في الحرية؟

 صوت الإمارات -

وما المشكلة في الحرية

بقلم - عائشة سلطان

وصف الظواهر، وإبداء الآراء حولها، تفكيك الواقع والسعي بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحرية في تداول الشأن العام، هذه واحدة من أهم وظائف الإعلام والإعلاميين في كل مكان، وكما جاء في نقاش الإعلاميين في منتدى الإعلام الإماراتي مؤخراً، فإن التطلع نحو إعلام قوي وجريء ينطلق من استراتيجية واضحة وطموحة كما هي استراتيجية الدولة، وهو ما يسعى ويتطلع له الجميع مسؤولين وإعلاميين ومجتمع.إن تعدد الأصوات في الإعلام، واختلاف الآراء على قاعدة المصلحة العامة، أحد محددات الإعلام الجريء والقادر على المنافسة.

كما أن حرية الإعلام مطلب أساسي لدى الحكومات قبل الأفراد، إذا كانت ستقود إلى ضبط الخلل والإشارة إلى مواطن الخلل أو الخطأ، إن الحرية هنا مُعادِل موضوعي للتنمية والتطوير وكسب الوقت والارتقاء بجهود التقدم لكسب المزيد من مؤشرات التنافسية التي تسعى لها الدولة.

في الورقة التي وزَّعها نادي دبي للصحافة حول مخرجات منتدى الإعلام الإماراتي الذي عُقد مؤخراً تحت شعار «نقاش 100 إعلامي ومؤثر » جاء في إحدى خلاصاتها «منح الإعلام المزيد من الحرية، ليكون أقوى وأكثر جرأة»، وهذه النتيجة بألف نتيجة إن جئنا للحقيقة، من حيث حساسيتها وأهميتها وضرورتها، ومن حيث قناعتنا كإعلاميين بهذه النتيجة دون الدخول في أي نوع من الخلافات أو الاختلافات.

لنقر بأننا -ولله الحمد- بخير وأكثر في ظل قيادة رشيدة متنورة، ولنعترف بأننا نتعرض لهجوم من هنا ومن هناك؛ ما يستدعي الحذر وأخذ الحيطة، لكننا كغيرنا أيضاً لدينا إشكالات وأزمات وأسئلة وطموحات و... إلخ، ولنعترف بصوت منخفض، إن شئتم، بأن ألمانيا والسويد والدنمارك بخير، لكنهم لم يقولوا لسنا بحاجة إلى حرية الإعلام، بل لأننا بخير فنحن بحاجة لهذه الحرية، ذلك أن ارتفاع منسوب الحريات الإعلامية يمنحنا درجة كاملة على مؤشرات التنافسية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وما المشكلة في الحرية وما المشكلة في الحرية



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates