«البولشوي» في السعودية

«البولشوي» في السعودية

«البولشوي» في السعودية

 صوت الإمارات -

«البولشوي» في السعودية

بقلم : عائشة سلطان

التغيير ليس حديثاً في الهواء ووعوداً وشعارات، لقد قطع العالم العربي، أو يفترض به أن يكون قد تجاوز حقبة الوعود والشعارات وسياسات التخبط والمراهنة على حصان الزمن، أنهك هذا الحصان والعرب يراهنون عليه في كل المضامير ليتكفل بحل كل أزماتهم العالقة منذ أن أصبحوا دولاً مستقلة، وبات عليهم أن يديروا شؤونهم بأنفسهم.

فتأملوا بكثير من التخبط حتى جاءت خضات فوضى الثورات الأخيرة، فتحوا أعينهم جيداً، وأنصتوا لكل الطبول التي تقرع، كان الصوت صاخباً، المؤامرات والمتآمرون أيضاً راهنوا على سقوط دول العالم العربي كلها بضربة ما أسموها ثورات الربيع العربي.. لكن الله سلم الكثير من الدول من هاوية الفوضى!

السياسة الخليجية اختلفت دائماً عن السياسة العربية خارجياً وداخلياً، من ناحية مشاريع التنمية وتوظيف أموال وعوائد الدخول القومية، لقد بنت الدول الخليجية نفسها سريعاً، لم تحرق المراحل ولم تتخبط ولم تتسرع كما اتهمها بعض كتاب العرب، لم تهدر ثرواتها ولم تسرق ولم يعبث بها كما حصل في دول عربية عديدة كانت غنية وكانت واعدة ومبشرة.

لكنها انتهت نهاية بائسة بسبب سياسات أنظمتها، بينما كانت سياسات دول الخليج على تفاوتاتها محافظة وهادئة وبعيدة كل البعد عن الشعارات السياسية والأيدلوجية والاقتصادية التي ملأت الجغرافيا العربية!

اتهمت دول الخليج وشعوب الخليج بالكثير، وهذا ليس مجال ذكر أو تبادل التهم، لكن لنتأمل المشهد العربي اليوم، ولنجرد حسابات الحقل الخليجي وحسابات البيدر العربي.

قضت دول الخليج العربي على الأمية، أسست مدناً حديثة، دخلت وبقوة عصر التقنية واقتصاد المعرفة، أقامت صروحاً علمية حقيقية، أسست لمدن وحياة وإنسان متحضر وراق ومتعلم ويمتلك كل حقوقه كمواطن وبأقل قدر من الضجيج، لا فقر، لا بطالة، لا أمية، بل مناطق صناعية، وبنى تحتية متطورة في كل مجال.

وانفتاح على الآخر، واليوم تحديداً تقود الشقيقة السعودية حركة تغيير حقيقية واضحة وحازمة لا تراجع عنها، ولعل تمكين المرأة سياسياً واجتماعياً أحد أبرز المؤشرات التي تقرأ هذا التغيير نحو المستقبل بخطى واثقة!

المرأة الخليجية في المجالس النيابية، لها حق التعليم والعمل في كل المجالات، لها حرية قيادة السيارة حتى في شوارع الرياض وجدة، وهناك كبريات المتاحف العالمية في أبوظبي وأوبرا بأعلى المواصفات العالمية في دبي والكويت وقريباً ستقدم فرقة مسرح البولشوي الروسية عروضها الفخمة في السعودية والبقية تأتي.. هذا هو التغيير وهذه هي واقعية السياسة التي تنتصر للإنسان وللحضارة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«البولشوي» في السعودية «البولشوي» في السعودية



GMT 19:41 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أزمات إقليمية جديدة

GMT 19:23 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قيصر روسيا... غمزات من فالداي

GMT 19:19 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المفهوم الايراني للانتخابات... والعراق ولبنان

GMT 19:14 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة مناخية ملهمة للعالم

GMT 23:17 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

ظهورُ الشيوعيّةِ في لبنان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates