الحياة لونها «بامبي»  1

الحياة.. لونها «بامبي» - 1

الحياة.. لونها «بامبي» - 1

 صوت الإمارات -

الحياة لونها «بامبي»  1

ناصر الظاهري

* لو أن الحياة «فيديو كليب» أو لونها «بامبي» على رأي الفنانة الراحلة سعاد حسني، لهانت أمور كثيرة نعدها من الصعاب، ونضرب لها آباط الإبل في طلبها، وتحققت آمال نحسبها من ثالثة الأثافي، ونخرط دونها القَتَاد.

* لو أن الحياة فيديو كليب: لانتهى مشوار المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، والمواجهات الفلسطينية الفلسطينية المعقدة، والتي تخرج من نفق لتدخل آخر، بتطيير حمام السلام على طريقة كاظم الساهر في ساحات روما ابتهاجاً بالحدث، من غير «حطم، كسر، فجر، العب بأعصابي».
* لو أن الحياة فيديو كليب: لارتجفت إسرائيل من حلمنا العربي «العريان» ومن ملابس الكوماندوز التي يرتديها المغنون، والجينز الجديد جداً الذي ترتديه الفاتنات هذه الأيام.

* لو أن الحياة فيديو كليب: لازداد دخل الفرد العربي، وتحسنت أوضاعه المعيشية، وأصبح لكل مواطن أغنية وخليلة من نساء الكاريبي الخلاسيات و«موترسيكل».

* لو أن الحياة فيديو كليب: لحاربنا الأمية المتفشية في 55 في المائة من أقطارنا العربية بتشجيع تفريخ كتّاب الأغنية الهابطة ومنتجي أفلام المقاولات الذين يظهرون المواطن العربي على الشاشة وهو مستمتع بالأكل بملاعق الذهب.

* لو أن الحياة فيديو كليب: لأنهينا مشكلة الإرهاب في بلداننا، وحصد الرؤوس المتنورة، والبراعم الواعدة، سواء رضي سيدي عبد القادر أو زعلت عائشة أو ما عجب سيدي منصور.. يابابا.

* لو أن الحياة فيديو كليب: لأسقطنا الديون الخارجية المتلتلة والتي لا تنتهي لبعض الدول العربية والتي أنفقتها في أعمال البر والتقوى والخير والإحسان للمواطنين لتشجيع وتحسين النسل.

* لو أن الحياة فيديو كليب: لمشينا قدماً نحو التنمية الحقيقية، وبناء الإنسان العربي الفاعل في الحياة، هدفنا النبيل«دولة عربية واحدة.. ذات فيديو كليب واحد».

- لو أن الحياة فيديو كليب: لعالجنا مشكلة التركيبة السكانية في الخليج، دون الاضطرار إلى رفع الشعار التحرري:«بشكار أمي بنغالي..».

* لو أن الحياة فيديو كليب: لطورنا الجامعة العربية التي هرمت، وفعّلنا دورها في الحياة العربية المليئة بالمشاكل والخلافات والاختلافات، وغنينا«كلنا بنحب عمرو موسى..هيه..هيهههه».

* لو أن الحياة فيديو كليب: لأوجدنا حلاً مبكراً لمشكلة الشباب العربي والمسلم الذي تتلقفه المنظمات والجماعات التي تعمل في وقت الفراغ، لسد فراغ الشباب وهو كبير، وتوجيهه للسلاح والقتل، والبراءة من المجتمع، بعد أن عجزت هيفاء، وتعبت باسكال و«تكندمت صلّوحه غبار، وتابت مرزوقة باسنيه»، ولا فادت «صبوحها خطبها نصيب».

وغداً نكمل..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة لونها «بامبي»  1 الحياة لونها «بامبي»  1



GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

طريق الخسائر والكبائر

GMT 01:09 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 01:09 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية العربية ــ الدولية وجمهورية لبنان الثالثة

GMT 01:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

عجائب الزماني... لابن الأصفهاني

GMT 01:07 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كرة القدم... نقطة تجمع وطني

GMT 01:07 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

«مكرم هارون»... واحدٌ من النبلاء

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الرسائل الإلهية

GMT 01:05 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الاستمارة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates