أصحاب المعالي والسعادة والتسامح

أصحاب المعالي والسعادة والتسامح

أصحاب المعالي والسعادة والتسامح

 صوت الإمارات -

أصحاب المعالي والسعادة والتسامح

ناصر الظاهري

نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونهنئ وزارته الجديدة، وتشكيلها المختلف والريادي، ونشكره أكثر لأنه أعطى الوزارات والهيئات الاتحادية حضورها ودورها الفاعل بعد ما كانت متكلسة ومتثائبة، ونشكره أكثر.. وأكثر لأنه غيّر مفاهيم في إدارة العمل، وعمل الإدارات:

- لم نعد نسمع من الموظف الاتحادي بالأخص: أن البند العاشر لا يسمح، رغم أنه يسمح، وأن اللوائح مرنة في هذه المسألة التي مهرها الموظف القديم بالبند العاشر، وإذا أردنا الصراحة أكثر، ليس هناك من بند عاشر أصلاً في كل المواد!
- لم نعد نسمع من بعض المديرين، أو وكلاء الوزارة المساعدين، حينما يريدون أن يتراخوا في بعض الأمور أو يعلقوا البت فيها، أو ما عجبهم وجه المراجع: راجع الوكيل، أو شوف الوكيل، وطبعاً تقدر تشوف الوزير، ولا تقدر توصل باب الوكيل!

- لم نعد نسمع من الموظفين المماطلين والمسوفين: مرّ علينا عقب أسبوع، ولا ندري ما سبب اختيارهم أسبوعاً لإنجاز ورقة أو ختم معاملة، وأن أسبوعاً تستطيع أن تصل إلى أميركا اللاتينية، وتخطف على كوبا «المنكوبة»، وتعود إلى لندن، لزوم المشتريات غير الضرورية، وتصبّح صباح الأحد قبل ذلك الموظف «أبو أسبوع»!

- لم نعد نشاهد التسلل الخميسي، بحجة أن الحكم ما شاف، أو التمارض، وتلك الحمى التي لا تأتي إلا ليلة الخميس، وكأنها «عزر زيارين» أو أنه كان «محتلاً» صبيحة الأربعاء!

- لم نعد نسمع طلبات الموظفين أن على كل مراجع إذا أراد أن تخلص معاملته، مهما كانت صغيرة، وإلا كبيرة، عليه أن يحضر معه «مرضام» ورق، وشوية «مغر» لزوم سرعة البت في شأن المعاملة، وحين تصرخ: ترا مب طالب أرض، كلها «فيزة» شغّالة، فتسمع الرد الذي لا يعجبك، أرجوك يا أخي لا تعطلنا عن شغلنا!

- لم نعد نسمع ونرى تلك الكآبة البادية على الموظف الاتحادي الذي يشعرك بتأنيب الضمير، وذنب راتبه المتدني، وتلك العلاوة الهزيلة التي تتخطاه كل عام، وأنه مشروع تقاعد مبكّر، وشيخوخة مقترحة!

- لم نعد نسمع في كل مكان، وعند كل معاملة «عطني جوازك الأصلي»، ومن ثم يطلب منك صورة عنه، كنّا نسافر بجوازاتنا في وزاراتنا، حتى كدنا ننسى مهمة الجواز الحقيقية، فنترحم على أيام الأول حينما كانوا يسفّرون الواحد، وفي «لنج» خشب، وما يطلبون منه إلا «بروة»، والبرنوص عليهم!

- ما عدنا نسمع تحليلات الملاعب الرياضية في الوزارات الاتحادية!

- شكراً .. وشكراً.. وشكراً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب المعالي والسعادة والتسامح أصحاب المعالي والسعادة والتسامح



GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

كِتاب غزة

GMT 04:29 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

الحرب الثالثة ماذا بعدُ؟

GMT 04:29 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

«أوديب».. وقد غادر الطائرة

GMT 04:25 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

وزراء كانوا هنا

GMT 04:24 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القرار الخاطئ

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates