آهات عشق من البحر الطويل

آهات عشق من البحر الطويل

آهات عشق من البحر الطويل

 صوت الإمارات -

آهات عشق من البحر الطويل

ناصر الظاهري

آهات وجد من بحر الرمل، وآهات عشق من البحر الطويل

للفارس الآتي من غَمام الحُلم، ومن مطر الكلمات
مستعصياً على الذاكرة أن تخون

حين تكون الذاكرة وطناً، أو حين يكون.

هذا المنسَلّ من وجع الحرف، أغلى الرجال.

يأتي كطيف بحّار أضنته المرافئ

ورياح النَوّ، وأغاني المسافات.

عاشقاً تربة النخل، وظل اللوز، وأعواد الياسمين.

رائحة الأم التي تعطر البيت.

ضحكة فم الأخت بطعم الهيل.

رَنّة فنجان قهوة الأب.

تسابيح الجد في الفجر، وفي الليالي العشر.

فرحة العائدين من الماء، وصهيل النصر.

ضجة السوق، جلبة الرجال المحاربين

التماعة سيف عربي، أو خنجر يعربي

حِداء البدو المظعنين.

بيننا وبين الرجل، وعد ومواعيد.

وعد بأن النوّار سيكبر، وأن الوطن للمخلصين.

ومواعيد لعيون، هي بحر، وكحل ، ودمع سخين

بيننا وبين الرجل، وعد الفرسان الحالمين

القابضين على جمر الوقت.

السالكين دروب الله، بآي الحمد والفتح والعاديات

وسورة يسن.

بيننا وبينه خبيب مطايا، لفيف أشرعة، وحنين رغايا.

كان ظلاً للوطن، والشمس في عطش حُرقتها.

كان غرساً من زمن جميل هوى، قرماً في بحار الملح.

نشيداً من أهازيج حربية المقاتلين.

حين كان الشرف تاج الرجال، وعطر النساء

ومخزون الأهل الأولين.

بيننا وبينه، مواعيد قابلة للاخضرار

كما الأرض التي استودع فيها أمانته، وخواتيم وصاياه

كان فرحة مُهداة

كان سيل عطايا

والوطن مبتداه، ومنتهاه

كان وكان..

كان الحب أول نواياه

وآخر خطاياه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آهات عشق من البحر الطويل آهات عشق من البحر الطويل



GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

كِتاب غزة

GMT 04:29 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

الحرب الثالثة ماذا بعدُ؟

GMT 04:29 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

«أوديب».. وقد غادر الطائرة

GMT 04:25 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

وزراء كانوا هنا

GMT 04:24 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القرار الخاطئ

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:21 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

الطقس حار نهارًا وغائم جزئيًا في بعض مناطق قطر

GMT 04:51 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نقل بيليه إلى المستشفى فور وصوله البرازيل

GMT 14:29 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أرداف اصطناعية شبيهة بمؤخرة كيم كاردشيان للبيع

GMT 08:40 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكور مصورة لتجديد غرف الطعام هذا الموسم

GMT 04:56 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اتهام والتر ماير مدرب النمسا في قضية منشطات

GMT 23:07 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

كاميرا مراقبة بخواص استشعار متعددة من "باناسونيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates