بقلم : ناصر الظاهري
قبل البدء كانت الفكرة: في مسلسل «باب الحارة» الممثل «محمد خير الجراح» تفوق على الكل في أدائه الرائع والعفوي والصادق، وأسفت لوجود الفنان القدير «أسعد فضة» في دور - «بديل ومقارن بالفنان أيمن زيدان»- لا يليق به، والذي كان فيه باهتاً، وغير متحمس، وكأنه لا يعنيه شيء في تلك الحارة!
خبروا الزمان فقالوا: - «الشعراء في الزمان أربعة: شاعر يجري، ولا يجرى معه، وشاعر يخوض وسط المعمعة، وشاعر لا تشتهي أن تسمعه، وشاعر لا تستحي أن تصفعه».
- «الحياة تعلمك الحب، والتجارب تعلمك من تحب، والمواقف تعلمك من يحبك».
- «بينما ترتدي الحقيقة حذاءها، تكون مئة كذبة قد لفّت العالم».
- «لم يخطئوا بانشغالهم عنا، بل نحن من أخطأنا عندما انتظرناهم».
أصل الأشياء: «طرزان» أصلها من اللغة السواحلية، ومعناها «الرجل الأبيض»، كذلك معنى كلمة «كاريوكا» الرقصة البرازيلية المشهورة، أما الشطرنج فأصلها من الفارسية «شترتك» وتعني الألوان الستة، أي قطع اللعب: «البيدق، الرخ، الفرس، الفيل، الوزير، والشاه».
عامية فصيحة.. عامية دخيلة: كلمة بس، كفى، هندية وليست عربية، وكلمة بوز، فم، تركية، والجوش، العصير، أصلها إنجليزية، بنديره، علم أو راية، أصلها برتغالي وإسباني، أما كلمة ممتاز فهي فصيحة، لكنها لا تعني الأمر الجميل والرائع أو الشخص الحسن الماهر، فهي من امتاز، أي فصل الشيء عن غيره، وتميز عنه بالخير أو الشر، وفي القرآن ذكر للكفار يوم القيامة: «وامتازوا اليوم أيها المجرمون»، جهنم، كلمة عبرية، وفي عاميتنا نقول: «جهندم طُوَتّك أو كلتك»، أما الجنة، فهي عربية وتعني الحديقة ذات الشجر التي تستر ما بداخلها، والفردوس فارسية، وتعني البستان الجامع لما يوجد في كل البساتين، وجنة عدن، المكان الذي وضع فيه آدم وحواء، وقيل إنه على الأرض في ملتقى أربعة أنهر: دجلة والفرات، وسيحون وجيحون.
أمثالنا.. أفعالنا: - «لي ما لفانا والدار مخيفة، لا مرحبا به والدار أمان».
«عيال الصقور، ما تبور».
«الغنى، غنى النفوس، مب غنى الفلوس».
«لا يغرّك رخصه، تراك بتعقّ نصه».
محفوظات الصدور:
ياذا النسيم الرايح سلّم على المحبوب
سلّم سلام فايح فيه العطر مسكوب
حالت دونه برايح فيها الهبوب تلوب
ما فادتني نصايح اصبر عنه واتوب
لو بايفيد الصايح صِحت ومزعت الثوب
***
سنقباسي ناشل الراسي والهوى يلوي على ازلوفه
خَوّروا له ثوب مدراسي واستحى الخَوّار من يوفه
يوم يشرب ماي من الكاسي من ترافة ينبه اتشوفه