متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

متفرقات الأحد

 صوت الإمارات -

متفرقات الأحد

بقلم : ناصر الظاهري

- الخبر الذي فجرّه وزير الإعلام البحريني «علي الرميحي» أن بلاده كانت في مرمى قصف 40 قناة فضائية مملوكة أو ممولة من إيران، كانت مهمتها التضليل والتشويه الممنهج لإثارة الفتنة الطائفية، والانقسام داخل المجتمع البحريني، معتمدة على بيانات مغرضة تتستر بالغطاء الحقوقي لتحقيق أغراض سياسية، ومن خلال بيانات مغلوطة أو من مصادر أحادية الجانب دون تحري الدقة والمصداقية، هذا الخبر وإنْ كنا نعلم في دول الخليج جزءاً منه، إلا أننا لم نعتقد بحجمه، ومدى تأثيره، ولم نتصد له بسعة انتشاره، إيران اليوم أخطبوط يمد أذرعه الكثيرة، الظاهرة والباطنة، ليحرك الأوضاع، ويستغلها، فيدفع المال النقدي، حيث ينفع الدفع، حتى تعجز دول الخليج مجتمعة دفعه، ويتدخل بأعمال شريرة ملتوية، ظاهرها المغفرة، وباطنها سوء العذاب، لا تقدر دول الخليج بحكم ثوابتها الدينية والأخلاقية وأعرافها السياسية أن تقدم عليها، ويبث مبشريه العقائديين، حيث الفقر والجهل، والمساحات البور، لتجييش الأقوام متى أراد الهجوم والتخريب! السؤال متى نقتنع ببشاعة ما يمكن أن تقدم عليه إيران؟ وماذا نحن فاعلون؟

- لا أحد يشك بذكاء، وفطنة، ودهاء «راشد الغنوشي» الأب الروحي لحركة «النهضة» الإسلامية في تونس، وما يمكن أن يتبعها في الشمال المغاربي، فهو مرة في لندن، ومرة في السجن، ومرة متخفياً خلف الظل السياسي، ومرات في الواجهة، يتكلم في الوطنية، ولا يتعب، ويتحدث عن الدعوة فلا يكل، يمازج بينهما في أوقات، ويذهب بفصلهما الآن، معلناً بخبث سياسي، وتقيّة دينية «الفصل بين العمل الدعوي والسياسي»، وهي «علمانية» على الطريقة «النهضوية»، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف يمكن لـ«الغنوشي» أن يفصل دعاته، وتلامذته، ومريديه، عن أتباعه، وأطماعه السياسيين؟ هل سيذهب الدعوي إلى «الزيتونة»، والمجتمع، والسياسي للقصر الرئاسي؟
- تحتضن تركيا أعمال «القمة الإنسانية» التي دعت إليها الأمم المتحدة، وتبنتها تركيا، بحضور نحو 70 رئيس دولة وحكومة، خاصة بعد تزايد أعداد النازحين من أراضيهم، واستقبال تركيا الكثير منهم، وبأرقام متزايدة يومياً، ووصول عددهم في بقاع الدنيا إلى نحو 60 مليون نازح، هذه القمة مهمة، ويجب أن لا تفشل بالفعل السياسي، فمهمتها وغايتها إنسانية، فما زالت النزاعات السياسية، والتناحر الاقتصادي، والاحتكارات تسيطر على كوكبنا، وهناك خطر تغير المناخ، والاحتباس الحراري، وما ينتج عنهما من كوارث طبيعية مدمرة، فالمهمة من هذه «القمة الإنسانية» إيجاد حلول، ورفع توصيات، ودراسات لإنقاذ هذا الكوكب من العبث الإنساني المتزايد، وإصلاح «النظام» الذي يدار من خلاله، وبه دول العالم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متفرقات الأحد متفرقات الأحد



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates