مقابسات رمضان 3152019

مقابسات رمضان 31-5-2019

مقابسات رمضان 31-5-2019

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان 3152019

بقلم - ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: من الأشياء التي تزعجني في المنزل، روائح الطبخ التي تتسرب إلى الأنف من أي مكان، وتشعرك أنها تتبع ثيابك في كل مكان، وتلك الموسيقى التي تعوي والمصاحبة لكل المسلسلات الخليجية التي تقطر حزناً بصوت الكمان العالي الحزين، لا تختلف، ولا تتغير، وكأن مؤلف تلك الموسيقى التصويرية قابع بجانب تابوت يجهل صاحبه، ويريد أن يبكيه بحرقة! 
خبروا الزمان فقالوا:- «هناك عند الرصيف، ثمة طفل حاف يبتسم لغيمة وحيدة في السماء، تبدو له على شكل حذاء». 
- السيف لا يقطع غمده، والخوف مقبرة الذئب. كردية
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ 
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
أصل الأشياء: الفرق بين المغول والتتار، البعض يرجعها لتسمية واحدة للشعوب الناطقة بالتركية، عرفهم العالم الإسلامي بالاسمين، وأوروبا هي من أطلقت عليهم اسم التتار، وهم قبائل متنقلة عاشت وسط روسيا وبحيرة «بايكال» ومنطقة منغوليا، لكن البعض يرجح أن المغول يعودون إلى صحراء «جوبي» في الصين، أما التتار فهم مجموعة قبائل تتشكل من الترك والمغول والأيغور والسلاجقة، وديانتهم «الشامانية»، وهناك قول آخر مرده أن المغول والتتار إخوان، سيطر المغول زمن حكم «جنكيز خان»، وسيطر التتار في زمن حكم «تيمور لنك»، وكانوا في الغالب يعبدون الشمس والكواكب، ظهورهم الأول في القرن الثامن، وفي القرن الحادي عشر اجتاحوا العالم.
لغتنا الجميلة: من كلام العرب، وهو ليس من الأحاديث النبوية الشريفة، كما يعتقد عامة الناس، وألصق بالنبي الكريم جهلاً: «خير البر عاجله»، و«كما تدين تدان»، و«اطلبوا العلم ولو في الصين»، و«اتق شر من أحسنت إليه»، و«الجنة تحت أقدام الأمهات»، و«خير الأمور أوسطها»، و«العلم في الصغر كالنقش في الحجر»، و«من تعلم لغة قوم أمن شرهم»، و«كما تكونوا يولى عليكم»، و«الدين المعاملة»، و«الناس على دين ملوكهم»، و«أبغض الحلال عند الله الطلاق»، و«خير الأسماء ما حُمّد وعُبّد»، و«صوموا تصحوا»، و«الخمر أم الخبائث».
محفوظات الصدور: 
شَبّهت خده مثل شمسٍ في لمغيب في يوم صحو ونورها له طلاهيب
ياللي عضوده مثل غيضٍ طَلع حِيب بيضٍ لطيفاتٍ ألبابٍ أنعاما
عللتني يا زين يا ترف لينوب ذوبتني وإلا أنا صلب ما ذوب
يا الزعفراني لك تراني في لوجوب ظلال عن شمسٍ وحَرّ وسهاما
*****
والميم ما احلى صورته والتعازيل غرياف غطرافٍ كما غصنٍ يميل
الزين لي ما له نظير وتماثيل ينسِف جدايل فوق مِتنه مثنّاه
من رمستنا:- نقول في المثل: «اللي ما قدرت تييبه، لا تعيبه، واللي ما تطوله، لا تحوم حوله»، يقول الشاعر:
وآيه طويت دعُوني عقب القيظ بشهر
أبكي مقر عيوني وِلّفي يوم الصغر 
ويقول شاعر آخر: 
يانا يصرّ مِدّاسه لابس قرمز حرير 
مفتاح قلبي حاسه ترف الشباب اصغير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان 3152019 مقابسات رمضان 3152019



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates