دراسة أسترالية لك عليها

دراسة أسترالية لك عليها!

دراسة أسترالية لك عليها!

 صوت الإمارات -

دراسة أسترالية لك عليها

بقلم - ناصر الظاهري

أشوف كثرة الدراسات العوفة، والتي لك عليها، والتي والله هَنّهَا هذه الأيام، وكلها تحطّ على الرجال، وما تخلي علّة إلا هم سببها، ولا مرضاً جينياً إلا هم المتسببين فيه، اكتئاب نفسي للزوجة، مصدره الرجل، شحوم على الكبد من كثرة ما يناقر هالحرمة المسالمة، تضخم في الطحال، هذا عاد تخصص الرجال، ومصدر من مصادر أذيتهم الدائمة، والنساء مسكينات طيبات، القط يأكل عشاءهن، وكلهن قارّات في بيوتهن، ولا يسمع حسّهنّ، ومقابلات مطابخهن.

طيب هذه الدراسات لو بس الرجال يخلونها تفحصهم، لكان وجدوا فيهم علل الدنيا، ومصدرها وحيد، وما في غيره، لا تقولون أسهم خسرانة، وإلا المقاول والضرابة معه منذ ثلاث سنوات لكي يخلص له فيلا من إسكان المواطنين، وبعده متعثر وياه، وشكاوى ومحاكم، وإلا ضريبة المبيعات المضافة، وإلا وين ما يضربها يلقاها عوجاء، وإلا غلاء قطع غيار السيارات أو طول انتظاره أن يخفف المرور من قيمة المخالفات، ترا ما في غيرها تلك اللابدة له في البيت، إذا تأخر فيه، قالت له: ها ليش ما طلعت، مب عادتك يعني؟ وإن طلع، حشرته بتلفوناتها ها متى بترد يالهايت؟ ترا عيالك ما عندهم بكرا شيء للمدرسة، والثلاجة فاضية، والبشكارة لازم تحوّل فلوساً لأهلها، وأريد أروح «برج العرب» تعزمني على عشاء في «الفالنتاين»، طيب بالله عليكم، وين يقدر الرجال يقابل شغله؟ بيلقاها منها، وإلا من المدير الجديد الذي يصغره سناً بسنوات ضائعة، والذي لا يعرف ماذا يريد منه، ويغيظه يومياً بحمل ذلك «الماغ» الطويل، وهو يمز القهوة لساعات بين المكاتب، دون أن تبرد! 

إذا كانت هذه الدراسة صحيحة، ولا أعتقد لأنها عمياء عن النساء، وحاطّة دوبها ودوب الرجال الذين يبدو أنهم لا يحملون من جينات الذكورة التي هي من جهة الأب، إلا التياسة والتعاسة ويباس الرأس والعناد الذي في غير محله، وثلاث أرباع القبح يرثه الأبناء من الأب، حتى سلس البول أثبتت الدراسة أن الجينة المسؤولة عنه مردها الأب، أما الشخير فيرثه الأبناء من أبيهم لأن هناك فص في أسفل مخيخ الأب يتحول تلقائياً منذ أن يقرأ الأب الفاتحة في خطبة أمهم، وقبل ما يزَهبّ الزهابّ، أما آلام المفاصل وهشاشة العظام التي قلما تصيب الأبناء فقد أثبتت الدراسة الأسترالية أن هناك عنصرا خاملا في جينات الأب هو الذي يرسل ومضات عبر شعيرات الأعصاب أثناء حمل المرأة التي يمكن أن تتوحم على الفحم والطين، لكن هذا غير معني بالموضوع، لأن الأب غالباً ما يكون عامل مناجم أو عامل بناء، ولا يعتني بالتغذية الصحيحة، ولا يقارب الحليب واللبن ومكملات الحديد والماغنيسيوم، شو تبا هذه الدراسة بعد، ما خلّت عنا لا حاثرة ولا باثرة، وكل الشين فينا، إذا كان شكي في محله، أعتقد أن القائمين على هذه الدراسات العوفة جمعية نسائية تخص المطلقات والأرامل والعوانس وأمهات أربع وأربعين! 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن جريدة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أسترالية لك عليها دراسة أسترالية لك عليها



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 01:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 صوت الإمارات - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates