مقابسات رمضان
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 22 كانون الثاني / يناير 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم - ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: حلو أن يجتمع الصغار حول مائدة رمضان، حلو أن يأخذوا شيئاً من جميل ذاك الزمان، حلو أن نسحبهم من منزلق حياة اليوم إلى أيام زمان، جميلة الأضداد في الحياة، وهي التي تخلق الفرق، وتصنع التميز، ليس الآن، ولكن مستقبلاً، وحينما يكبر الصغار!

خبروا الزمان فقالوا:- «إذا جالست الجهال، فأنصت لهم، وإذا جالست العلماء، فأنصت لهم، ففي مجالسة الجهال تزداد حلماً، وفي مجالسة العلماء، تزداد علماً».

«القليل كثير إذا قنعت، والكثير قليل إذا طمعت، والبعيد قريب إن أحببت، والقريب بعيد إن بغضت».

و الشمس لو وقفت في الفلك دائمةً.. لملَّها الناس من عجم ومن عربِ 
والتِّبرُ كالتُّرب مُلقى في أماكنه.. والعود في أرضه نوع من الحطبِ
أصل الأشياء: «salary»، الراتب أو المعاش هو الأجر الشهري أو المشاهرة، استعملها الرومان الذين كانوا يقدرون الملح، ويستخدمونه في الأكل، وتطهير الجروح وغيرها، وكان الجندي الروماني يأخذ راتبه، وإن كانت له زيادة أو مكافأة، أعطوه ما يسمى «مال الملح» أو «salarium»، ومنها جاءت كلمة «salary».

لغتنا الجميلة: نقول خطأً: اعتبرتك صديقاً عزيزاً، والصواب القول: عددتك صديقاً عزيزاً، لأن فعل اعتبر، يعني العبرة والعظة، والشاهد من القرآن: «إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى»، بينما قولنا عددتك صديقاً، شاهدها من القرآن: «وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار»، ولم يقل كنا نعتبرهم، وخطأً قولنا: كنت أعدك بمثابة أبي، وصحيحها: كنت أعدك بمنزلة أبي، لأن المثابة معناها الملجأ، وفي القرآن: «وإذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمناً». 

محفوظات الصدور: من قصيدة للشاعر سالم الجمري:
يتسقا بحسراته من بونه ما وقّف من الونين 
هَلّ الموق اعبراته في حضونه على افراق الظنين 
لي شَطّه في حياته مظنونه فرد ولا له اثنين 
بو يادل طيّاته عمتونه يحفا منها الوتين 
امقرنه حِيّاته وعيونه منها الوليع يحين 
نور القمر شرواته من لونه في الخد وفي اليبين 
والمبسم من حلاته ليمونه ينعش قلبٍ حزين 
كَنّه سكر نباته معيونه يتبسم عن شاربين 
لمع الصدر وصفاته نامونه شروا لمع اللجين 
نهده على رمانه زيتونه ما لامسها الجنين 
امعزل من قطاته يَطّرونه قَدّ الخصر فترين 
تيمي من بهاته وفنونه خلاني مستهين 
من رمستنا: نقول في أمثالنا: «العوض ولا القطيعة»، ويضرب بحسن التدبر والتدبير، فتعويض الآخر عن خسارته، أفضل من قطع الصلة معه، وفي مثل آخر نقول: «الريحة ولا الجميحة»، الجميحة الخسارة، نقول: فلان تقَمّح، أو وحليله صار جميحه، ويقابله مثل مشابه: «الرمد، ولا العمى»، أو «البين ولا العمى»، والبين هو الفراق، والمثل يعني أهون الشرين، أي أن الفراق أهون من أن تبتلي بالعمى حزناً، وكمداً عليه، والمقصد أن ترمد العين بعدم رؤيته مطلقاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates