خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري


- «تذكرون غراش البيبسي والميرندا والكراش مال أول، تلقانا نشتري واحدة، ونتمنى أن يظهر لنا الحظ يا نصيب في قاع غطاتها، لكن دائماً ما يخيب الظن بتلك العبارة الصادمة للأطفال الطيبين، زمان غرشة الكند دراي كانت بربع: جرب مرة أخرى، يا الله شو كانت الحياة هنيّه»!

- لا أحد يحزنني مثل صبي الراقصة الشرقية، طبعاً ساقط في الإعدادية أكيد، وشعره «كِشّه» وضعيف البنية مع طول دون فائدة، ويدخن على أساس أن التدخين يحلّ المشاكل، ويظل يغسل ويكوي ويرتب بدل الراقصة بعد الانتهاء من وصلتها الراقصة، ويتظاهر بالشجاعة الليلية، وهو أول المنهزمين، ولا يملك الدفاع عن حياض الراقصة، المسكين لو تشوفه في وقت إجازته القليلة، تجده يتختل ويتبختر شغل مطاعم شعبية، ويتظاهر بالأهمية وبالغنى، وهو على الرمق، شخصية منكسرة منذ البداية، ولا مستقبل له واضح، مشكلته الأساسية في الحياة الخوف من أن تعتمر الراقصة أو تحج، وهو لا يعرف كيف يتوب.

- في ناس يحملونك في الشارع أوزارهم المنزلية أو نتيجة تأخرهم في البيت، فيعجلونك، ويربكونك، ويكادون يصدمونك أو يركبونك غلطتهم وتأخرهم، وربما مزاج حرمتهم ذاك النهار!
- عجيبون العرب، مرات.. تجيب واحد علشان يغير لك قفل الباب، وبعد شوي تجده مختصاً في العقار والتداول الإلكتروني، ومعرفة في الأسهم لا بأس بها، ولن يخرج من ذاك الباب الذي ركب قفله، إلا ويعرض عليك الشراكة في مغسلة سيارات في مصفح أو مطعم دخله عال، وسيشتريه من واحد من بلده بداعي السفر.

- من يظهر مدير منظمة الصحة العالمية بقميصه المرقط، تقول جالس على شاطي «بتايا» أقول في رأسه خبر ما يسر، وأكيد مفاده: لاأحد يتنبأ متى سينتهي كوفيد من الديار، والعالم يعيش أياماً صعبة، وربما أصعب في الأشهر المقبلة!

- هناك أماكن، الإنسان لا يأخذ باله منها، ويقول لماذا أخزنها في الذاكرة، وأنا بعيد عنها، ولن أحتاجها إن شاء الله في قادم الأيام، حتى أنه لم يفكر مرة في زيارتها أو التوقف عندها، لأنه بالتأكيد لا يألفها، وفجأة تحلّ مثل تلك الأمور البعيدة التي لم يتوقعها، ويجبر أن يتعامل مع ذلك المكان، ويبدأ يفتش عن موقعه ومداخله، ومن فيه من المعارف، وكيف يمكن أن يظهر من ذلك المكان سالماً غانماً، البلدية مثلاً، مستشفى الكورنيش مثلاً، شرطة العاصمة مثلاً، مركز السلع مثلاً، المحكمة الاتحادية العليا.

- «بعض الجنسيات من يلبس الواحد منهم كندورة عربية بلا طربوشة، وحاسر الرأس، أعرف تراه شغل مراجعات دوائر، ومخلص معاملات لأناس ما يحبون ينشون الصبح، وداخل في استرداد شيكات مرتجعة، وتسفير شغالات، وجلب أيدي عاملة، المهم خابص الدنيا بتلك الكندورة العربية الدلعاء»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 06:29 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:28 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:27 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 06:26 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 06:25 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:23 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

لبنان يستسلم لاختيار عون!

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates