مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: «شباب فالتوه.. بعد التاتو جاءنا الوشم، تشوف يد الواحد منهم، تقول: ناقض عليها شَبو أخضر، أو رجله عليها حَبّاية باتت ترعاها، وشوم تنين، وحيوانات خرافية، على العليبا، وتحت الأذن، نحن الجيل القديم، حَدّنا.. حَدّنا «داغ» في معصم الكف، علشان نطلع رمّاية أو بواردية، وعلشان ما تهتز اليد عند حمل البندقية، وين نحن، ووين شباب فالتوه اليوم»؟
خبروا الزمان فقالوا: - «ارتق بكلماتك، واخفض من صوتك، فالمطر هو الذي ينبت الزهر، لا الرعد».
- «للناس ظاهر، والمظاهر تخدع، فلا تحكمن بالذي ترى وتسمع، فرب باك ودمعه مزيف ورب باسم وقلبه يدمع».

«ما أغلق الله على عبد باباً من حكمته، إلا فتح الله عليه بابين برحمته».

معلومة غائبة: المجوسية ديانة عرفت قبل 3500 سنة، والمجوس هم عبدة بعض الكواكب والنار، أصلها فارسي من «مِنج كُوش»، وتعني «صغير الأذنين» وهو لقب أطلق على أول من عبد النار، ودعا لعبادتها، عرفها اليونانيون «ماجوس»، والعرب «مجوس»، واختلفت معانيها، فقديماً كانت تطلق على الكهنة، وحراس النار والسحرة، من كلمة «ماجو» الفارسية، وتعني كاهن أو منجّم، جاء «زرادشت» ودعا لإحياء وتعظيم النار، ونهى عن إطفائها، ومنع الحائض والنفساء من لمسها والاقتراب منها، وقال: إن العقاب الأخروي، هو بالبرد والزمهرير والدَّمَق، وهو البرد العاصف الذي يهب من كل صوب، فيغشى الإنسان حتى يموت، انتشرت المجوسية في بلاد فارس والهند والجزيرة العربية قبل الإسلام.

من بحر العربية: الفرق بين الأبدي والأزلي، والأمدي والسرمدي، الأبدي: الذي لا نهاية له، والأزلي: الذي لا بداية له، والأمدي: ما بين بداية ونهاية، والسرمدي: الذي بلا بداية ولا نهاية. والفرق بين الجسد والبدن، الجسد: هو جسم الإنسان كاملاً من أعلى الرأس إلى أخمص القدم، أما البدن: فهو الجزء العلوي من جسم الإنسان.

والفرق بين التناقض والتضاد، التناقض: يكون في الأقوال، والتضاد: يكون في الأفعال.

من حديث أهل الدار: من مسميات المال عندنا: فلوس، خريدة، نقدي، روبّي، بِيَزّ، غوازي، خرّجية، ومن العملات: قروني، نقول: «ما يساوي قروني»، أي معدوم الفائدة، ونقول: «ما عنده قروني»، أو «ما عنده اللهوبي»، أو لا يملك شروى نقير، على الحديدة، ومن العملات المستعملة قديماً: آردي، برغش، ريال فرنساوي «ماري تيريزا»، بيزه، آنه، وفي القول: «ريّال يساوي 16 آنه»، أي نعم الرجل، كامل، لأن الروبية القديمة تساوي 16 آنه، وفي الأمثال نقول: «بفلوسك ما أحد يدوسك، وبغوازيك ما أحد يوازيك»، و«الدراهم مراهم»، و«الفلوس تييب العروس»، و«كله سلف ودِين، حتى دموع العين».

محفوظات الصدور:

لو شِفْته مْرَقَّعْ حصيره ولْد العَرَبْ حِشْمه وْمدْراهْ

يسير وِيْداري مسيره وِيْعَرْف نَجْم سْهَيْل مِن اليَاهْ

*******

يا اهل الهوى والسِّنّه زوروني قَبْل آموت

وِتْفَضّلوا رِشّوني بالعَنْبر المَنْعوت

*******

أهلي الأيواد عافوني وأندروا لي قوم حربيّه

بين غاف وقرم عقّوني ما حذاي إلا الطليليّه

********

لا يَتّ فْواله ولا دَلّه شالسبب لي غيّر العاده

والله لو ينشَلّ لاشلّه صوب وين النفس قصّاده

صوب ناسٍ وصلهم فَلّه لا خِلفَوا سِنة ولا عاده

يعل يود السحب منهَله في وطنهم دوم رعّاده

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 23:56 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

موسم للمنجمين

GMT 20:45 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

زايد الإنساني "1"

GMT 16:55 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

كلما ابتعدت يقترب منك الوطن

GMT 13:12 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة "سات"

GMT 12:05 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

شكرًا للقبس

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates