قبل البدء كانت الفكرة: لما حينما يأتي الصيف، يأتي بإرهابه، وحوادثه المميتة؟ يتقصد الإرهاب والإرهابيون مدناً بعينها، لأنها تعج بالآلات الإعلامية، وأضوائها الكاشفة، ولأنها مقصد سياحي عالمي، ولأنها ترفض أن تغير من وتيرة يومها، وإيقاع وقتها، وحرية أُناسها، وترضخ لأصوات الهمجية، وتطبع حياتها بطابع التوتر والتشدد والانفعالات، فتخسر الكثير من سمعتها واقتصادها وطبيعتها، ستبقى لندن، هي لندن، وباريس هي باريس، وسيخسر الهمجيون.
خبروا الزمان فقالوا:- «من قال إن المرأة ليس لها رأي؟ المرأة كل يوم لها رأي».
- «أحسن حل لكي تجعل المرأة تغير رأيها، هو أن توافق أنت عليه».
-«أعطوا المرأة الحق في التصويت، وخلال خمس سنوات ستكون هناك ضريبة على العزوبية».
- «عندما تقول: نصف المجتمع سيئ، سيسخطون عليك، وإذا قلت: نصف المجتمع جيد، فسيحتفون بك، مع أنه لا فرق بين الجملتين».
معلومة غائبة: اللغة السواحلية «كيسواهيلي»، نشأت من العلاقة بين العرب، وسكان البر الأفريقي الذين يتحدثون لغات عدة من «البانتو»، والتي يتحدث بها أهم قبيلتين في أفريقيا، قبيلة «الزولو» في جنوب أفريقيا، وقبيلة «الكيكويو» في كينيا، وذلك من خلال الأسفار والتجارة والعلاقات الاجتماعية المتعددة، وترسخت هذه اللغة أثناء التواجد العُماني في زنجبار، وعمّت السواحل الأفريقية، بمفرداتها العربية الكثيرة التي تخص المال والأعمال والقوانين والتشريعات والأدب، وغدت لغة المتحضرين، والذين يعرفون باللغة السواحلية «مستعرابو» من كلمة العرب، تأثرت السواحلية بلغات أخرى كالهندية والإنجليزية والبرتغالية والفارسية.
من بحر العربية:
رمَقتهُ يجلو بالأراكة ثغره *** قالت بلا وعي: أريد أراكا
فرمى لها عود السواك فغمغمت *** خجلاً وقالت: لا أريد سواكا
- هذان البيتان، يمكن أن تقرأهما في المدح، وبالمقلوب تقرأهما في الذم:
حلموا فما ساءَت لهم شيم *** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ *** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا *** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا *** قدمٌ لهم زلّت فلا سلموا
من حديث أهل الدار: هبع، مشى باعوجاج، وفي الفصحى استعان بعنقه في مشيه، هبعت الناقة في مشيها، خَبّت مستعينة بعنقها، وبعير هبوع، وهبع الحمار، مشى مشياً بليداً، والهبع، ما تلده الدواب والأدباش في الصيف، والهِبيّة، حفرة في الصحراء بها ماء، مثل «الخريجة»، وتطلق على البئر أيضاً، واليبا، وجه البئر من الداخل، وهي فصيحة جباء، ما تجمع من ماء في الحوض أو ما حول البئر من تراب، واليال أطراف البئر، وهي فصيحة الجال، يقول بن عتيق الهاملي:
كم أوردن من عديّ *** فيه الرمل مهتال
مآخذ زمن ومعدي *** قفرٍ من الحُوّال
والعنكبوت مسدّي *** بين اليبا واليال
محفوظات الصدور:
آمِرّ وأنا بمشي لك *** لو في شامخ يبل
مقلة عيني مجيلك *** ورؤس الهدب لك ظل
********
سمّرتنا يا الجديمه *** سمّرة نعَيم الشام
يا بن حميد الشيّمه *** آمِرّ على الخدام
يسووا لها ولِيمه *** آمِرّ على الخدام
يسووا لها ولِيمه *** وتسقى ثمان أيام
عن تغدي لك هشيمه *** ويحطبها الخمام