خميسيات فنية

خميسيات فنية

خميسيات فنية

 صوت الإمارات -

خميسيات فنية

بقلم : ناصر الظاهري

* «بصراحة.. يعجبني الغربيون، فهم دائماً يسعون نحو مواهبهم التي يسمونها «هدايا الرب»، وكثيراً ما يتركون تخصصهم الدراسي ليخلصوا للموهبة التي يتمتعون بها أو الهواية التي يحبونها، وتجدهم يطورونها ويدعمونها بالمعرفة، ويعمقونها بالتجربة والاختلاط بالمهنيين المتخصصين فيها، نحن العرب تجد الواحد لا يحب الرياضيات، ويصرّ أهله أن يتخصص تجارة ومحاسبة «عين شمس»، تكون لديه موهبة فنية، فيحاول المجتمع أن يطمسها، ويظل الأهل يعيرونه بها، حتى ينساها أو تتخلى هي عنه، ولا تنفع دراسته إلا بالعمل مراقباً في البلدية، شوفوا حتى لو الواحد من الغربيين يعمل بعد الظهر «دي جي»، ستجده يطور من موهبته، وإن استطاع أن يجعلها مهنته فلن يتوانى، وسينمي مهاراته فيها كل يوم، وسيطلع على كل جديد يخصها، وقد تطبع شخصيته بهذه المهنة الفنية، نحن العرب إذا ما واحد تبرع وعمل بعد فترة الظهيرة «دي جي»، ربما لن يقبل الناس منه صلاته، ولا يعتدون بقسمه، ولن يعضّده المجتمع في أن ينمي موهبته كما ينبغي، وسيظل عالقاً على أغنية: «عادك إلا صغير»، ويوم ما يريد يغير، بتلقاه يحوم عدال «دا دان حضرمي قديييييم»، وهكذا يظل الـ«دي جي» العربي يعاني في حياته، في حين الـ«دي جي» الغربي تطور، وتسيد منصة المسرح، ونجح في الحياة»!

* «مسكين.. هذا الفنان المغربي الجميل، والموهوب، والناجح بكل المقاييس الجماهيرية العربية «سعد لمجرد»، هذا الفنان المظلوم أو الظالم لنفسه، بقدر ما رفعته وسائل التواصل الاجتماعي، بقدر ما خرّبت بيته، وشوهت سمعته، وكل يوم تدخله في نشبة، ومصائب من العيار الثقيل، أقل واحدة فيها عشر سنوات حبس، غير القيد الحديدي الذي يراقب حركاته وسكناته، ومحكوم أن يبقى في فرنسا إلى ما شاء الله، وكل ميل يخطوه في الحياة محسوب عليه، هل يعقل أن تكون المنافسة الفنية بهذه الشراسة والقبح والعدوانية؟ بحيث يمد له «الأعدقاء» حبلاً يعرفونه أنه مغر له، فيتركونه له على الغارب حتى يقع في شر أعماله، لتبدأ بعدها معاول الهدم والحط منه والانقضاض على حياته الاجتماعية، ليظل عائشاً في تلك الدوامة الدخانية التي لا تنتهي، ورهين ذلك المحبس الإلكتروني الذي في القدم، فمن ينقذ هذا الفنان الجميل من براثن العدائية الإلكترونية، ومن نفسه غير اللوّامة؟. 

ميزة الفنان الغربي إن نجح حاط نفسه بشركة خاصة تضم محامين ومحاسبين وحراساً مخلصين، ومدربين رياضيين، وخبراء تغذية وفنون لباقة، ومعلمين ذوي دراية ومعارف متعددة، ومدبرات لمنزله، وقليلاً من الأصدقاء، نحن الفنان عندنا أول ما ينجح يستدعي كل أصدقائه ومعارفه من تلك الحارة البائسة، ويدخلهم في نعيم الحياة، ويشعرون بطعمها الحلو، ويعرفون النظافة، لكنهم لا يغادرون وسخ تلك الحارة، فيجرّون لهاويتها ذلك الفنان الذي حاول أن يفرحهم، ويفرح معهم وبهم»!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: جريدة الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات فنية خميسيات فنية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates