مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم -ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: «بصراحة.. الجواري في المسلسلات التاريخية مبهدلات الشعب العربي الأبيّ، وبصراحة ثانيه تراهن أحسن وأغوى من عماتهن، فلا يلام قائد الجند، ولا شاهبندر التجار، ولا حتى مولانا، فقد غلّت الأمصار، وتقاطرت الدنيا على أهل الشعر والوبر، وعلى أهل الطين والمدر، وأصبح لا مفر لنا في دنيانا من الخرد الغيد إلا إلى الكواعب العناق، وهكذا عاشت الأمة العربية في سبات ونبات، مخلفين الصبيان والبنات!

خبروا الزمان فقالوا:- «إذا كنت نؤوماً، فاستعر وسادة دائن». مثل إسباني
- «الحمار الهادئ، يركبه اثنان». «مثل أرمني»

- «لا السكير يدري بعار الخمرة، ولا الصاحي يدري بسلطانها». مثل ياباني

- «لا يستطيع المرء أن يحذي حصاناً وهو يجري». مثل هولندي

تبصرة لأولي الألباب: من الشخصيات التي أثارت جدلاً في التاريخ الإسلامي «كعب الأحبار»، وهو أبو إسحاق كعب بن ماتع الحميري اليماني، كان يهودياً فأسلم متأخراً في عهد عمر بن الخطاب، وعمره حينها ثمانون عاماً، رغم إدراكه الرسول الكريم وخلافة أبي بكر، عاش في المدينة بعد تركه اليمن، وتوفي في حمص في آخر خلافة عثمان، وعمره فوق المائة عام، كانت لديه أخبار الأمم والتاريخ وعلوم التوراة، حدث المسلمين بما يعرفه من علوم الزمان، وتنبأ بأشياء كثيرة، منها قتل عمر بن الخطاب، والفتنة الكبرى، وخروج بني العباس وخروج الترك التتار «صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة»، وتنبأ بأحداث تمر بها الأمة الإسلامية الآن، من خوارج ودواعش وأصحاب الرايات السود.

تقاسيم بالفصحى والعامية: كلمات مركبة في العربية، الجعلفة، جعلت فداءك، الجفجفة، صوت مشي الموكب، والجلبة اختلاط الأصوات مع الصياح، والجلجلة التصويت بشدة، الجمجمة، الكلام غير المبين، الجهجهة، الصوت لإخافة الحيوان من الاقتراب، الجهر، رفع الصوت أو الكلام العالي، الجهش، البكاء الخفي، تسمع له نأمة، الحس والحسيس الصوت الخفي مع حركة، نقول: لا حسيس ولا ونيس ونقول: لا حس ولا خبر، الحشرجة، غرغرة الموت ونزاعه، الحرقصة، مقاربة الكلام وخلطه، والخرخرة، صوت النائم، وهناك الحسبعة «حسبي الله»، والحمدلة «الحمد لله»، الحوقلة «لا حول ولا قوة إلا بالله»، الحيعلة «حي على الفلاح»، والبسملة «بسم الله الرحمن الرحيم».

من محفوظات الصدور:

خايروا بالشرع وأرفوا به جان مكتوب الأجل عنده

الكفن طْرّوه من ثوبه والحنوط أخذوه من خدّه

**** ****

يا ليتني فرخ ميرّد يتيم والغالي ليا به

يا ليتني من يوم بنشدّ أكون للغالي مثابه

ويا ليتني وسط مغدرّ ند وأغسل الغالي ثيابه

ويا ليتني درب وممتد طريق والغالي مشى به

ويا ليتني مضرب دهن ورد ويمغابي الغالي لبابه

ويا ليتني مشخص ميَودّ في البيت والغالي زهى به

ويا ليتني في البيت مسنَدّ وأكون للغالي وكابه

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates