مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: أعتقد أن مسلسلي «هارون الرشيد والمهلب بن أبي صفرة» من أفضل المسلسلات في الفانتازيا التاريخية، خاصة من ناحية التمثيل والتصوير والمكياج والإخراج والموسيقى، ما يعيب العملان طغيان الحالة النسائية، بحيث غطت على الشخصيات الرئيسة من خلال القصص الفرعية، فما أكثر النساء والجواري في المهلب، بحيث قدن العمل، وأصبح المهلب وأبوه وابنه يدورون في فلكهن، والأمر سيان في هارون الرشيد، مع الاعتراف بالأداء التمثيلي في المسلسلين، لـ «رباب وميمونة وأم المهلب»، و«الخيزران والعباسة وزبيدة»، وكلمة حق أخرى، مما رفع مسلسل المهلب «منذر رياحنة» بدور قطري بن الفجاءة، وفي مسلسل هارون الرشيد «ياسر المصري» بدور «أبي الفضل يحيى البرمكي».
خبروا الزمان فقالوا:- «يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها».
- «إذا كان لديك متاعب في الدنيا، فلا تذكرها لأصدقائك وتضايقهم بها، بل أذكرها لإعدائك الذين سوف يسعدهم الاستمتاع بها».

- «عندما أقوم ببناء فريق، فإني أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، وإذا لم أعثر على أي منهم، فإنّني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة».

تبصرة لأولي الألباب:- الأنبياء العرب غير النبي محمد، هم: «هود»، وأرسل إلى قوم عاد، و«صالح»، وأرسل إلى قوم ثمود، و«إسماعيل»، وأرسل إلى جرهم والعماليق واليمن، و«شعيب»، وأرسل إلى أهل مدين، وكان في العرب أنبياء برجاحة عقلهم وحكمتهم وعلمهم وبلاغتهم، مثل: خالد بن سنان العبسي، والذي قال عنه الرسول الكريم، هو نبي ضيّعه قومه، وقس بن ساعدة الأيادي، ورئاب بن البراء الشني، وبعد وفاة النبي الكريم ظهر متنبئون مثل: مسيلمة وسجاح التميمية.

تقاسيم على الفصحى والعامية:- من الأخطاء اللغوية، قول إن المرأة عضوة في المجلس أو الدولة عضوة في هيئة الأمم، ونجمعها خطأ بقولنا عضوات الجمعية النسائية، والصواب أن عضو مثل «جزء»، ومثل «بعض»، لا مؤنث لها، وتجمع أعضاء.

والعطش في العربية درجات: أولها العطش، وهو الحاجة لشرب الماء، ثم الظمأ، وهو العطش الشديد، ثم الغُلَّة، وهو عطش مع حرقة في الجوف، ثم الهُيَام، وهو عدم تمالك العطشان نفسه من التعب، فهو هائم وهيمان، ثم الأُوَام، وهو عذاب العطش، فيضج العطشان بعطشه، وأعلى درجاته الجُوَاد، وهو العطش القاتل.

من محفوظات الصدور:-

بآسالكم يا أهل البلادي

وش من الشير بايت يهبّي

ريحــــة مسك وإلا زبادي

وإلا عــــــرق ريـــح المحبّي

****

بنْكــــدّ لـــو مــا نواحــي

عــــوق الحـــايه شــــــديــــــد

يرميك في الافضاحي

مـــن قــــلّ مـــا فــــــــي الأيد

****

قــــــاطع خـــــور اليزيرة

قَــــــصّ ريــلي الخـــــــالوف

كيـــــف الفــــكر تدبيــره

فــي الــدرب ويـــن أطـــوف

****

هـــــذا ضــــرب المثايل

لأنســـــان يـــــوم يــحِــيـــــــن

ســـار يلحـــــق الحمامة

وتـبَــطّــــل الشـــــاهـــيـــــــــن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates