مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: مسلسل «المهلب بن أبي صفرة» من المسلسلات الجميلة التي تشد المشاهد في رمضان، بأداء رائع من كل الممثلين، خاصة «رياحنة» الذي قدم أدوراً مختلفة ومتميزة طوال مسيرته الفنية، وفي كل دور يعطيه نكهة من شخصيته المتمكنة، الموسيقى في المسلسل رائعة، وكذلك التصوير، هكذا حين يغدق على عمل فني، يظهر بطريقة مغايرة، وفيها احترام للمشاهد وذوقه الفني وعقليته التي لا تقبل الأعمال الهزيلة.

خبروا الزمان فقالوا:- «التجارة بالأديان، هي التجارة الرائجة في المجتمعات الجاهلة، فإذا أردت أن تتحكم في جاهل، فعليك أن تغلّف كل باطل بغلاف ديني» ابن رشد
- «الغضب والتعصب يعميان الإنسان عن الفهم الصحيح» غاندي

- «لقد بلينا بأقوام يظنون أن الله لم يهد سواهم، يدعون الناس إلى الجنة، وهم عاجزون عن دعوة يتيم إلى مائدة، أخذوا مال الأرض، وورثوا بيت السماء، أي رب ربكم، أي دين دينكم» ابن سينا

تبصرة لأولى الألباب:- الخوارج أول حركة سياسية تكفيرية تتستر بالدين ظهرت في التاريخ العربي الإسلامي، عرفوا في البداية بـ«الحرورية» نسبة لقرية حروراء التي نزلوها بعد خروجهم على الخليفة علي كرّم الله وجهه، ولقبوا بـ «الشراة»، لأنهم زعموا أنهم باعوا أنفسهم لله، وأن مصيرهم الجنة، ثم سموا «المحكمة» لأنهم رفضوا الحكمين، عمرو بن العاص، وأبا موسى الأشعري، وقالوا: «لا حكم إلا لله»، كفّروا عثمان لتقريبه الأرحام، ومنحهم المال والجاه، وحرق المصاحف، وكفّروا علياً لقبوله بحكم الرجال، وترك حكم الله، ومن يكفرونه يقتلونه، فقتلوا عثمان، ثم قتلوا علياً رضي الله عنهما.

تقاسيم بالفصحى والعامية:- عفا عفواً، وعفى تعفية، نقول: عفا الأثر، انمحى، وعفت الديار، درست وانطمست، وعفت الريح، طال هبوبها، عفا عنه، صفح، وعفا عن الحرام، تنزه عنه، وعفا أو أعفى الرجل شعره، أطاله، وعفا الفقيرُ الغني، طلب معونته، وعفى عليه الدهر، محى اسمه فنُسي، عفاه فأعفاه، أي طلب منه وأعطاه، والعاف، طالب المعروف، والعافي، الفضلة في القدر، عافي الشعر طويله، والعافي من الرجال، طويلها، والعافي، الضيف.

من محفوظات الصدور:- من شعر العقيلي

ومن لا يحفظ الماء إلى الماء شكى الظمأ

إذا جدّ في فيفا منشٍ غديرها

ومن يهمل الأشياء احتقارٍ بصغرها

يقاسي الشدايد حين يكبر صغيرها

ومن لا يسد الثلم في حال هدّه

وقع منزله واحتمل خسر تعميرها

وللرجل في دولات الأشياء مقايس

يميز بها ويحكم عليها بنظيرها

تصبّرت ما أبديت للناس خِلّة

والأحرار تصبر عند حالٍ يضيرها

بسطت الأمل والياس ما حام حولي

وجذبت والرحمن يسَّر عسيرها

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates