مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: مجرد تساؤل لماذا الدين الآن يتنازعه الكل، ويتنازع عليه الكل؟ وثمة حروب قائمة وقادمة ترفع رايات الدين، والجميع يريد أن يستأثر به، وكأنه غنيمة، لا يعقل أن يكون الجميع متفقاً على ثواب الآخرة، وإنما يفعلون، يفعلونه لوجه الله، لأن وجوههم وهم يتقاتلون على سبق الدنيا ونشدان نعيمها فرحة مستبشرة، وإن ذكّرت بالخير والحق والجمال اسودّت وهي كظيم.. لا شيء أخطر على الإنسان وتطور حضارته مثل عباءة الدين الزائفة، ومطيّة الدين العاثرة!

خبروا الزمان فقالوا:- «كثيرون هم الذين يمدحون ما هو حق، ويفعلون ما هو باطل». مثل دانماركي
- «من يتزوج امرأة فاتنة، يحتاج إلى أكثر من عينين». مثل إنجليزي

- «كلما كان الهدف أسمى، كانت ردة الفعل أسرع، في طلب الرزق قال تعالى: فأمشوا، وللصلاة قال: فأسعوا، وللجنة قال: وسارعوا، أما إليه فقال: ففروا إلى الله».

تبصرة لأولي الألباب: «السيخ» جماعة دينية نشأت في القرن السادس عشر شمال الهند، بتمازج بين الهندوسية والمسيحية والإسلام، مؤسسها «غورو ناناك»، وخلفاؤه التسعة من «الغورو» التي تعني المعلم، أما كلمة «سيخ»، فهي من اللغة السنسكريتية وتعني التلميذ، يؤمنون بالله وتوحيده، يلغون الطبقية، يلتزمون بالكافات الخمس أو «كاكارس»، لأنها تبدأ بحرف الكاف، وهي إطالة الشعر «كيش»، حمل المشط «كنغها»، والسوار النحاسي الفولاذي «كارا»، لبس السروال الواسع «كاشا»، حمل الخنجر «كربان»، ينكرون الوحي، يمنعون الرهبنة، ويتساوى الرجل والمرأة عندهم، مكانهم المقدس «المعبد الذهبي أو «غوردوارا» في «أمريتسار» بالبنجاب، عددهم 27 مليون نسمة، من أعيادهم، عيد رأس السنة السيخية «بيساكي» 15 أبريل، وعيد الغورو «ناناك»، وعيد الغورو «غوبند سنغ».

تقاسيم بالفصحى والعامية: نقول في عاميتنا: أدْناة الدون، أي أقل القليل، والدون في الفصحى الخسيس من الناس، ومن الأشياء ما لا قيمة له، ودون عكس فوق، وقولنا دونك المورد فاشرب منه، ومن أخطائنا قولنا: لا تتقدم للفحص دون استعداد، وصحيحها «من دون استعداد»، وتقول العرب: دون ذلك خرْط القتاد، بمعنى أنه ستحول بيني وبين إدراك مرادي صعاب جمّة، والدوني في عاميتنا، الخسيس السافل، وجمعها دونِيّة، ونقول القاصي والداني، أي البعيد والقريب، وفِي عاميتنا نقول: ما أداني فلان، لا أطيقه ربما لدناءته، والدناءة، الخسة.

من محفوظات الصدور: من قصائد الشيخ خليفة بن شخبوط.

بو يادل بانساعه واقف على الطَّرُّوق

شروى البدر مطلاعه خده سنا ببروق

عني ليّا بجناعه وأضفى الغشا من فوق

وأومى بيد مرّتاعه من شوفتنا فروق

الزعفران أنواعه والعنبر المسحوق

سايل على الدَّراعه عند وْهَيَات الدُّوق

****

من قصائد سعيد الهاملي.

فَزّيت فَزّة غافي لي في نومه دَهَم

صاب القلب اختلافي أمرٍ ما ينكتم

سرت أنشد العرافي عن موفين الذمم

قال اليَناب الدافي هو راس المحتشم

قلت وصول الخطّافي وملاقاة النسَم

يبري حشيد أرضافي وهايوسٍ مرَتضَم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates