مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

مقابسات رمضان

 صوت الإمارات -

مقابسات رمضان

بقلم : ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: - بالأمس كان أحسن سحور مع «الريال»، كانت المباراة، وكأنها افتتاح لكأس العالم مبكراً، ومع ذلك لاحظت أمرين، الأول أن كثيراً من المطاوعة عجلوا في تراويحهم، وكادوا يسبقوننا لمشاهدة المباراة، بالطبع الكثير منهم يعلل الأمر أنهم بغية شد أزر، ونصرة المسلمين في الفريقين، الأمر الثاني أن غالبية البرشلونيين كانوا ضد «الريال»، ولا يحبون «ليفربول» إلا للتشفي، هذا لو كانوا «كتالونيين» لعذرناهم، لدوافع سياسية انفصالية عن العاصمة مدريد!
خبروا الزمان فقالوا: - «لقد كان حالماً، مفكراً، متكلماً، وفيلسوفاً أو كما كانت زوجته تعتقد غبياً».
«الكتابة عمل سهل، فليس عليك إلا أن تحدق في ورقة بيضاء حتى تنزف جبهتك». «بمجرد أن تتعلم القراءة، ستكون حراً للأبد».

وتشتاقهم عيني وهم في سوادها وتشتاقهم نفسي وهم بين أضلعي

تبصرة لأولي الألباب: وصى عمر بن الخطاب قادته قائلاً: «سمعت رسول الله يقول: إن الله سيفتح عليكم مصر بعدي، فاحفظوا عهد أقباطها، فهم أهلكم»، والأقباط هم سكان مصر التي كانت تعرف بهم «أرض القبط»، والمؤرخون ينقسمون في سبب التسمية، بعضهم يردها إلى «قبطيم بن مصريم أحد أحفاد نوح عليه السلام ممن استقر في وادي النيل، وبعضهم يقول: إن التسمية آتية من الكتابات المسمارية الأشورية «هيكوبتون» التي أطلقوها على سكان وادي النيل، وأخذها اليونانيون، وجعلوها «ايجيبتوس»، وغالبيتهم يتبعون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تسمى «كنيسة الإسكندرية» التي أسسها القديس مرقص عام 48 م، ومنهم من يتبع المذهب الكاثوليكي الذي بشر به الرهبان الفرنسيسكان بداية القرن الثالث عشر، والبعض يتبع المذهب الأنجيلي الذي أسس كنيسة لهم عام 1860م».

تقاسيم بالفصحى والعامية: المذكار من النساء والخيل، الولود المنجاب للذكور، وفلاة مذكار، ذات أهوال، وطريق مذكر، فيه مخاطر وأهوال، ومطر ذكر، شديد، وكلام ذكر، قاس، وذكور، لا ينسى، فهو ذَكّير، وذُكرة السيف، حدته، يقول دريد بن الصِّمة:

يا هند لا تنكري شيبي ولا كبري *** فهِمتّي مثل حدّ الصارم الذَّكر

ويوم مذكور، مشهور، والتذكرة، العظة، وذُكّار، فحّال النخل، وذكير الحديد، الفولاذ القاسي، والأنيث، الحديد المطاوع، والذكرى، التذكر يقول أبو صخر الهذلي:

وأني لتعروني لذكراك هزة *** كما انتفض العصفور بلله القَطْرُ

من محفوظات الصدور:

وبرق وراك ينوض لا تستخيله *** لو فاض واديه المحيل وسال

ولو كثرت خلان في موسم الرخا *** يصيرون لا شط الزمان قلال

ولي ما يودّك ما حتا منك مزعل *** ولو تكون جوداتك عليه جزال

****

ما كل غواص بقوع غزيري *** تملي حواصل نادر اليَكّ يمناه

القول من تكثر هروجه هذيري *** ما قل دل وتفهم الناس معناه

ننظم عقوده في سلوك الحريري *** من الذْهَب خوف من الخيط يَّشْعَاه

****

لو كنت بين أخوياهم جان أنا أشوا لي *** جريب منهم وشوف العين يشفيها

لي من ضوى الليل تطري لي على بالي *** طواري من ضنين الشوق مخفيها

مجافي النوم جني فوق مهيالي *** من حرّة ذَر دمعي ما يطفيها

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقابسات رمضان مقابسات رمضان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates