تغير الوقت وتبدل الحال  2

تغير الوقت.. وتبدل الحال - 2 -

تغير الوقت.. وتبدل الحال - 2 -

 صوت الإمارات -

تغير الوقت وتبدل الحال  2

بقلم : ناصر الظاهري

إن التوتر، والقلق الدائم، وازدياد إيقاع عجلة الحياة، جعلت الناس في ضيق، وأقل القليل يشعل فتيل غضبهم، وإن شارعنا المحلي خرج من وقاره القديم، وذهب باتجاه السب والشتم، والتعدي للعنف الجسدي بعد العنف اللفظي، ويرى الراصدون أن وراء هذا التبدل والتغير أسباباً عدة، منظورة، وغير منظورة، منها، - التقلبات في السوق النفطية، وأثرها المباشر على محطات «شيش البترول» عندنا.

- الرعب الوظيفي الذي لا يجعلك تستطيع أن تبني خطة عشرية أو خمسية أو حتى سنوية.

- كثرة الرادارات التي تجعل الإنسان بلا حاسيّة، فتجد الإنسان يسوق ويده في جيبه، وعيناه ترابي ما بين خلل الأشجار.

- ضريبة القيمة المضافة، أضافت تبرماً، وضيقاً يشبه حر ورطوبة شهر سبعة وثمانية.

- الرسوم الحكومية، والجمركية والتغريمية، بحيث اليوم تدخل دائرة، وتقول: يا رب ما في رسوم، لكن من يقول لك، بمجرد ما تدخل عتبة دائرة السعد، عليك أن تدفع مبالغ بلا مقابل.

- مصاريف الماء والكهرباء والتلفونات، فواتيرها في العالي ولا تبالي، بالرغم من ترشيد الاستهلاك، لكن بصراحة الكهرباء والماء والتلفونات ما رفعوا أسعار فواتيرهم إلا بعد ما زاد كل شيء في الآونة الأخيرة، وهم بصراحة لو مش في «الآونة الأخيرة» ما زادوا ولا «آنه» على الناس.

- الديون الاستهلاكية، بحيث أصبح إنسان الْيَوْمَ «محَرّول» بديون «البنك والكردت كاردز، وبريسنال لونز، والموركج، غير مصاريف ذات الصون والعفاف».

- التفكير في «العودة للمدارس»، وما يترتب على هذه «العودة»، حقائب مدرسية يعتلها الطلاب، ولا «حمّالية الفرضة»، القسط الأول والثاني والثالث على كل رأس، يعني بصراحة كم بيكدّ «هالأبو».

- مصاريف الأعياد، مصاريف مواقف، مصاريف المخالفات المرورية، مصاريف السفر، مصاريف العيادات والمستشفيات الخاصة، مصاريف السيارات، مصاريف الدريول والبشكارات، مصاريف سر وتعال، هذا لو الواحد يدفع عنده، و«حذال» بيته «بيب الظنة، جان قال بس».

- يقول لك حتى المطاوعة والمتدينون صاروا يسبون، ويغلظون في الشتم، ويأتون بلعنات من أيام الجاهلية، مثل: «ثكلتك أمك»، وبعدين يقول لك: الله المستعان، اللهم أخزك يا شيطان، بس في داخله يكون المطوع مرتاحاً، وبرّد «غديّدَه» على رأي أهلنا المغاربة.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير الوقت وتبدل الحال  2 تغير الوقت وتبدل الحال  2



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates