خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- «الواحد يا أخوان يتملكه العجب مما يرى أحياناً، يكون ربيعك معك في طولك ووزنك، ومرات تخبّ عليه، لأن القصر شين مرات، مثله مثل الطول الزائد عن اللازم حين يتحول إلى هبل واضح، وما له علاج، يغيب عنك فترة، ويوم تشوفه في البادي ما تعرفه، وإذا به مِصَكّ، هذاك سيره، من أولئك الذين يشبهون سائقي العربات التي تجرها أحصنة، والتي تعتمد عادة على مظاهر القوة البدنية التي يتحلى بها الحوذي، والذي يمكن أن يفك «برغي» بأصبعين، هؤلاء الأشخاص الواحد منهم ما يواحي له يروح «الجيم» أسبوع.

. أسبوعين، ولأنه هالعرض، ووارم، وهوبيس من أكل ذيك الأبياب والدرامات الملصقة عليها صوراً لهرقل، تقول أكل خيول أو عفاريت، ما تدري، والواحد من هذيلا الزارّين على عمارهم، ما يصدق يرفع «كوطيين عنص»، حتى تلقى مشيته تغيرت، وأيديه ما يتلاقن، ومزرر بذيك الفانيلة اللي قصورها تتطرر من الضيق اللي تانسه، زين روف بحالك شوي، ترى مشية البطريق ما تيوز لكل أحد، ولا أعتقد أننا مقبولون على حصار طروادة قريباً»!

- «وحدهم المطمئنون الذين قضوا أشهر الصيف هنا، مكافحين، مجالدين، صابرين، لا حر الدنيا أثرّ فيهم، ولا رطوبة مدن الساحل غيّرت منهم، في حين العائدون من إجازة الصيف تعرفهم بسيمائهم في الصباح المدرسي، هناك إجهاد غير عادي بادياً عليهم، وتذمر من رطوبة قاسية بشدة، تجعلهم لا يطيقون شعر حواجبهم، وإرهاق يعجل بهشاشة عظام قبل انتهاء عقد العمل، مع ارتخاء في الفك السفلي، حيث تجد الواحد منهم فاغراً فاه، يصفق اليمنى باليسرى لأي سبب كان، وبالتأكيد جيوبه فارغة، وما يكاد ينفك من متطلبات لامرأة قبل وبعد السفر، ورسالتان نصيتان في هاتفه تحثّانه على دفع القسط المدرسي الأول الذي فات أوانه، وهو يصرّ أن ولده بعد لم يفتح دفتراً ولا كتاباً، خاصة أن مؤشرات بطاقاته الائتمانية وصلت لحدّها الأقصى في تلك الإجازة المفرحة في بداياتها، ولا نية لتجديد القرض ليس من طرفه، ولكن من طرف ذلك الموظف الذي بصفة مرابٍ في فرع البنك المتواري، كان حلم ليله، وما أن يرى رقم هاتفه في الصباح المبكر حتى تتقلص أمعاؤه فجأة، ولا يجد من طرفه حباً له في تلك اللحظة أو بعد الظهيرة التي يصرّ فيها على الاتصال به متأخراً، وبعد أن يراجع كل الحسابات، ويجد لديه فراغاً، فيجدّ في التواصل مع زبائن البنك المتعثرين، خاصة من أصحاب الإجازة الصيفية المرهقة»!

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates