خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

 «ليت الحياة مثل الأفلام الهندية، يوم تزعل الوحدة منهن، وإلا تطمح عند أهلها، وإلا تعق عيالك في ثباتك، تقوم وترشّها بأغنية، وتنتهي الحيّة».
 
* لم يشكل الوداع عند الكثيرين نوعاً من الألم، فوداع الأمكنة والنَّاس والعادات الاجتماعية، وحتى شهر رمضان مثلاً، يورث بعض الشجن في الداخل، وقد يذهب بك نحو شيء من الكآبة الطارئة، هل هو الفقد أم الحنين أم التعلق أم لأن العواطف ودفء المشاعر عند الشعوب الشرقية أكبر من العقل وحضور المنطق والتعامل اللحظي مع مستجدات الوقت، وتنتهي الأمور، ولا يحملون شيئاً في النفس.

* لماذا العيد مرتبط عندنا بنعال جديد، وكأن الواحد لن يحلو عيده إلا بنعال جديد؟ في الزمن الماضي، كان الأمر معقولاً، لأنهم يخصفون النعل حتى يتقطع، ولا يمكن رفأه، أما الْيَوْمَ فالخزائن تئن من كثرتها وأشكالها وألوانها، لا شيء غير العادة، وثقافة الاستهلاك، في الغرب بالتأكيد لن ينتظروا حلول ليلة «كريسماس» حتى تعج الأسواق بالعائلات وبالمشترين أحذية جديدة لهم ولأولادهم، والإنجليزي مستعد أن يتخلى عن العيد، ولا يتخلى عن حذائه القديم الذي صنع من أجل عقد من السنين مما يعدون.

* يعني في معلومات خاطئة وغبية عن الناس، لا يرسخها وينشرها إلا أصحاب العقول المتحجرة، وخصوصاً المتدينين الذين بلا علم يذكر ولا معرفة تقدر، ولا اطلاع على تجارب علمية صحيحة، مثل؛ أن الغربيين لا يغارون على نسائهم، لأنهم يأكلون لحم الخنزير، والقصد واضح ذم لحم الخنزير لأنه محرم، وإنقاص من قيمة من يعدونهم كُفَّاراً، وكأن الغيرة ليست فطرة في الإنسان قبل الأديان، فرضتها العادات الاجتماعية، وكرستها ثقافة الإنسان عبر العصور، السؤال «إذا تِيسَرّ لا تصك بس طالع زوجة ألماني هذا سيره، وأنت ضارب بالقصرة، مع بروز في الكرش غير مستحب في ذاك العمر، وشوف شو بتلقى؟ والله لينهشك نهشة الضبع أو الذئب الجائع».

* «يعني بصراحة بعض الناس ما يتأمنون، وما يغركم كلام الشتاء، ترا كلام الصيف مختلف، طوال السنة ما شيء أحسن منا، وجونا جو سويسري، ويقولون فينا ما لم يقله مالك في الخمر، ومن يأتي الصيف تقول بايتين ننازعهم، وإلا مشردين أحد من عيالهم، وليس لديهم فيما يقولونه عنا في إجازتهم السنوية إلا «شو هالشوب هيدا»، «يا رب فطيس»، «جهنم الحمراء»، «ويلّي الصهد بزاف»، «عمار يا مصر، آه في حر، بس مش كده.. إيه دا فرن»، كل بدارجته، ما قصورهم إلا يقولون: ترا لولا هالنفط، وهالرواتب بلادهم ما تنطاح، وخلها في حجالهم، ورمح القاع».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates