ابتسامات اقتصادية

ابتسامات اقتصادية

ابتسامات اقتصادية

 صوت الإمارات -

ابتسامات اقتصادية

بقلم : ناصر الظاهري

- «من تسمع الواحد يصاصر عمره، وإلا فجأة يفزّ من المجلس مثل الذي لدغته عقرب، فتيقن أنه إما يتكلم مع معزبه، وإلا يكلم وسيط الأسهم الذي يبدو من بحّة صوته أن المؤشر تجاوز نقاطه الخضراء، وأن الأمور مقبلة على انهيار وشيك إذا ما تلاحق نفسه، ورفع شعار: بع.. بع»!

- «أعجب من أولئك الذين يحفظون شروط وبنود قبول الشركات في سوق الأسهم لتداول أسهمها بين المضاربين، يفّلَون كتباً بحجم دليل التلفونات أيام زمان، ويتعبون في القراءة المتمعنة فيما هي المستلزمات التي يجب أن تتبعها الشركة لكي يتم قبولها، وإدراج اسمها وأسهمها في تلك السوق الخالية من أي فلوس تناظرها العين وتلمسها الأيدي، كلها أسهم طائشة ما تعرف وين بتحلّ، ومتى بتحلّ، قبل ما يحلّ الواحد بطنه»!

- «نشرات البنوك التي على أربع صفحات في الجرايد، وبخط رفيع يكاد لا يقرأ أو متعمد أن لا يقرأ أو هو لناس بد عن ناس، وعناوين فرعية بقدر الشَرّيعة، لو تحط دوربين ما بتقدر تقرأها، مثلها مثل أوراق وثائق التأمين ضد الغير، لا تعرف من المسؤول عنها، ومن بات ساهر الليل ينظمها ويجدولها، وحتى لو غلط من يمكن يراجعها، ويصحح له كل هذه الأشياء الكهربائية، بصراحة أنا أشوف ما لها عازة، ولا واحد يبرّق فيها، إلا مدراء البنوك المنافسة، وإذا صار ما صار قالوا للمحكمة، والله نحن نشرنا هذي اللي ما أعرف شو اسمها في الجريدة، وبرّينا الذمة»!

- من أسمع الشركة القابضة أقول: «وَلّ الخيبة شيء من هالدواهي اللي تلطم الأوليّ والتالي»، لا أدري لما أشعر أن الشركة القابضة بطبيعتها الرأسمالية لا ترحم يتيماً، ولا تشفق على فقير، ولا بتساعد عيوز عمياء، ولا تعرف باب الصدقة الجارية، وتفضل صندوق النقد الدولي على صندوق الزكاة، و«سي إي أُو» ما بتلقاه طَرّوق على العمرة، لأن شغل سنغافورة بصراحة ما يوقف، واجتماعات هونج كونج ما تخلّي أحد متفيج!.

- «تغير التاجر الحين، الأول تلقاه متين، وعقاله أبيض مجلود، وفي قمة رأسه، وقدامه دفتر مثل دفاتر المحاكم الشرعية، الحين بدل سوداء ما تعرف كيف يدخل ريوله داخلها، وشعره يصلّ من «الجيل»، وعاروكه على كتفه، وحذاء أسود ماد بوزه لقدام، تقول قياس سبعة وأربعين، ودائماً الرجّال مستعجل، ومب فاضي، تقول الشغل على رأسه تول تول، وهو والله شكله ما يدخل ميئتين روبية في اليوم»!

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتسامات اقتصادية ابتسامات اقتصادية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates