صناعة الثقافة

صناعة الثقافة

صناعة الثقافة

 صوت الإمارات -

صناعة الثقافة

بقلم : ناصر الظاهري

- وجود الإمارات في أعراس الثقافة العالمية، سواء في معارض الكتب الدولية أم من خلال الفعاليات الفنية كمهرجانات السينما، وبينالي الرسم، والأيام المسرحية أو احتفالات المدن السنوية عبر فصولها الأربعة المختلفة، والتي تصاحب كل فصل مناسبة احتفالية واحتفائية خاصة أو حتى إقامة أسابيع خاصة بالدولة في المدن السياحية العالمية، يجعل من الإمارات حاضرة وبقوة في الوسائل الإعلامية، وترك أثر في رؤوس سكان المدينة وسائحيها من خلال عرض شعبي أو فعل ثقافي أو عرض طقس اجتماعي، والإمارات زاخرة بالكثير في حياتها الاجتماعية والثقافية، وخير تفعل الشارقة لكونها سفيرتنا الثقافية بذلك الوجود القوي والمؤثر والمستقطب إعلامياً، خاصة حين يتجلى بحضور قامة علمية وثقافية وأدبية مثل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهو الباحث والمنقب في التاريخ، والمصحح لبعض المغالطات التاريخية التي ظلت تجري على عواهنها، ويتلقفها الناس دون نقد وإعادة قراءة، مثل تلك المغالطة التي تمس شيئاً في تاريخ الإمارات، لكون أن الربان أحمد بن ماجد هو من دلّ البحار والمستكشف البرتغالي «فاسكو دي غاما» على طريق الهند بعد أن دس له الخمرة، ومغالطة ساحل القراصنة، وغيرها، مثل هذا الوجود يفعل الكثير لتغيير الصورة النمطية عن الدول النفطية.

- علينا أن نقف خلف أي مواطن يتبوأ مكاناً مرموقاً دولياً، علينا أن ندعم ترشحه، ونسهل ونبسط ونمهد له كل الطرق ليصل لتلك المكانة، فطالما كانت شكوانا أن لا أحد يمثل الإمارات في المحافل الدولية، على الرغم من سخاء الإمارات، ودعمها لكثير من المنظمات الإنسانية والأممية والرياضية، ولا ألوم هنا إلا غفلتنا، وعدم اشتغالنا على المنتج المحلي، ودعمه خليجياً وعربياً ودولياً، ولا نكتفي بالخطوة الأولى، بل علينا اتباعها بخطوة ثانية، وهي مهمة، حيث لا بد من الوقوف خلف نجاحات ابن الإمارات في المجالات كافة، لأنه أولاً وأخيراً يمثل الإمارات، وبإمكانه أن يكرس موقعها على خريطة العمل الإنساني بجوانبه كافة، ويجعل من اسم الإمارات دوماً عالياً، وهنا لزاماً علينا أن نهنئ الشيخة بدور القاسمي على موقعها الجديد كأول نائبة عربية لرئيس الاتحاد الدولي للناشرين، مثلما نشد على أيدي كل أبناء الإمارات في كل مواقعهم الدولية، فهم صورتها الزاهية، وسفراؤها غير المعتمدين.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الثقافة صناعة الثقافة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates