خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

* «بصراحة.. أريد أن أشكر الهامش، وأثني على الهامش، وكان وين من زمان هالهامش، وبصراحة أكثر من هاليوم لا حياة زوجية مستقرة إلا بوجود الهامش، وأن كثيراً من حالات الطلاق في الإمارات سابقاً، كانت تحدث لعدم وجود الهامش، ولا بد أن أبدي إعجابي بتطبيقه، فقد أراحنا من التلفت والتصدد، والتردد، وضرب «بريكات» في الطالعة والنازلة، فالسادة مستخدمو الطريق كان جل انتباههم على الرادارات أكثر من الطريق، وأنا لأول مرة في حياتي منذ أخذت «الليسن» في نهاية السبعينيات يمضي عليّ شهران دون أن آخذ مخالفة، وخاصة الرادار، الآن الواحد يسوق وهو مطمئن، في الأول نظل نطالع نخل الطريق، فعند كل خصابة رادار، يمسك على المائة وعشرين، وبين الفرض وبقلة الدحالة رادار يمسك على المائة، وهناك رادار يسكن ظل الشحامة، هذا تخصص سرعة الستين، ما باقي إلا ننزل من سياراتنا وندّزها أو نقلصها كل ما وصلنا عنده، لأنه في هذا الوقت المتسارع، ليس هناك سيارات يمكن أن تمشي ستين، حتى ولو كانت سيارة «زل» الروسية، «تفنيش» الجيش الأحمر أيام الدب السوفييتي»!

* «أريد أن أعرف شعور «رونالدو»، وهو يرى الملكي في مبارياته، ولحظات تضييع الأهداف التي ما كانت تضيع وهو موجود، لا أدري هل اللاعبون المحترفون لديهم ذاك الشعور بالانتماء الحقيقي والعفوي، أم أن لغة الأرقام تطمس ذلك الشعور الجميل؟ أعتقد أن شعور جمهور «رونالدو» تجاهه، ومتابعته أينما كان، هو الأكبر، وهو الأصدق»! 

* «أتمنى أن أعرف من هو الذي سنّ عادة متأصلة في الإذاعات العربية، ولم تستطع إذاعاتنا المنهكة منها فكاكاً، رغم التطور، وتغير الوقت، وتبدل الناس؟ تلك العادة هي أن أغاني فيروز ملزمة لساعات الصباح الباكر، وفي فترة الظهر تكون أغاني أم كلثوم هي الإجبارية، حتى إن سمعنا أم كلثوم في أغنية صباحية، نعد ذلك من الغلط، وأن شيئاً طارئاً قد حدث، فتجدنا ننفر، وكأن شيئاً قد خدش الأذن، طبعاً الحبيب فريد الأطرش الناس نسوه، لأنهم لم يعرفوا له تصنيفاً وقتياً، فضاع في الطوشة مع أول همسة، وفي الربيع»! 

* «كم يحزنني منظر السيارات القديمة التي تتجول في الشوارع الجديدة، تشعرك أنهم أيقظوها من سباتها الطويل، فجاءت ضالة طريقها، هي أشبه بوجود «كابوي» في شارع المال والأعمال في نيويورك، تشعر أنها وحيدة وخجولة، ولا تعرف أن تتعامل مع مفردات اليوم، وثمة ارتباك واضح، وعدم انتماء للوقت، ولا المكان، فلا تعرف أيهما أقرب لها أول «كراج» أو «بيت العجزة»!

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates