خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

- يا أخي المتين كلهم يرهون عليه، يتريونه يضارب حتى يدغشه أي حد، خاصة يوم يكون متين ويلبس نظارة، ودوم ناجح في المدرسة، ونظيف، والمعلم دائماً يحطّه عرّيف الصف، ويجاوب قبل الأولاد، والمدير يشوفه من حسبة عياله!

- نص النسوان يضحكن على الرجال المتقهويين، ونصهن على الرجال العاجزين، وكلهن يضحكن على الرجال المستفحلين!
- قال المعنى بعد ما رأى نجم سهيل: على مسيري.. على مسيري، لا مؤذي، ولا شيطان، فتذكرت أن هناك أناساً ما زالوا حيين رغم كل هذه التقلبات في الحياة القاسية، لا أدري لماذا تذكرت علي العطّاس حينها لا مرشد ناجي!

- يا أخي! عندي صاحب دكتور مسالك بولية، ورغم أنه صديقي ميّة في الميّة، لكن ما بده يفك هالمواسير، ولا بده يطلق هالميّة، وتعال حلّ هالقضية.. واحد يشرح قضية الشرق الأوسط في سطور قليلة!

- من يقول لك المواطن: «ما ظنيه» وإلا «بشاور الأهل» أعرف أن قضيتك معه خاسرة، ودوّر على شريك غيره!

- هناك بعض المهندسين ممن اتخذوا الهندسة كواجب منزلي، ليعضدوا كتف الأب، ولتفرح الأم بزغرودة تخرّج الولد، تشعر أن حياتهم المهنية قصيرة، فهم في شد مع أرباب العمل غير المنتظم دائماً، وهم مع الحياة في شد، لأنهم يريدون حرق المراحل، والوصول إلى الغنى دون عناء!

- مرة.. قيل لشخص مبتلى بحب الأوطان: يبدو أن هواك شامي، قال: ومن يريد أن لا يثبت تلك التهمة التي تشرّف كاهله؟ يكفي أن تكون ذاهباً باتجاه الفرح ببستان زيتون أو عطر شجر ليمون أو زهر رمان على الغصون، تقول الشام، فتتداعى الأبجدية، والحروف العربية!

- في واحد من الذين يضاربون في الأسهم الساقطة، وخسائره عمرها لن تترقع، لو تسأله عن صباحه، وحاله، وأحواله، سيكفهر وجهه، ويغلظ في الحديث زاجراً، أن لا تحدثه حتى انتهاء الأزمة المالية «العالمية»، والتي انفرجت، وظلت لاصقة عند بابه!

- بعض الناس تجده يجلس ويكذب، ويهلّ من رأسه الأخضر واليابس، حتى تلتصق ثيابه بجسده، وتعال بعده حلّ المسائل الملتصقة والمتشابكة!

- فتاوى القرضاوي في أزمة السوق المالي، والجهاد الأكبر والأصغر، وفي البنوك الإسلامية، وفي الزواج من المجاهدات الصغيرات، وفي الكفر والتكفير، وجريمة التفكير في «جزيرة» الحكايا والمزايا تحتاج إلى رفع وإسناد، وجرح وتعديل، لا عنعنة وقلقلة، كي يتقبلها فقراء المسلمين ومساكينهم وجهلاؤهم ودراويشهم، ومن سلك مسلك التدين منهم كتوبة بعد أثم، لأنهم خلطوا بين الغمة التي تحيط الأمة، وبين الهمة، ولبس العمة، واختلال الذمة، وتزاحم رجال الدين على الدنيا، وبلوغ القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates