خميسيات

خميسيات

خميسيات

 صوت الإمارات -

خميسيات

بقلم : ناصر الظاهري

«في ناس يعرفون كيف يشتغلون، تلقاه يدور وين مكمن «البيزة»، مثلاً والنَّاس ساهية غافلة، يقوم يشتري مكيفات تتركب في المناسبات بس، وشغّال على هذه الحكاية، ختان، عرس، مأتم، معرض للحرف اليدوية، وأنت تستصعب على من سيقوم بفك هذه المكيفات وحملها وتركيبها في مكان آخر، وكيف وأين ستخزنها؟ وإذا ما تعطل أحدها، كيف ستتصرف؟ وكيف اهتدى لفكرة أن الناس بحاجة لهذا النوع من المكيفات، وأسئلة غير ذات جدوى، ولا تدخل في مصلحة العمل، تماماً مثل ذلك المغامر الذي يشتري نوعاً معيناً من الرافعات، تقول من سيقبل عليه، ويسأل عن هذا النوع من الرافعات التي لا تعرف ميزتها عن غيرها، ومن دلّه على الموضوع أو أشار عليه، وكيف بحث عنها حتى اشتراها، بصراحة أمثال الذي يسأل أسئلة لا تمت لليابان بصلة، لن يفلح في تجارة مكيفات الأفراح أو رافعة تظل أشهراً تصليها شمس الشماسي»!

«رحم الله قارئ العدّاد يا شركات الكهرباء، مهما فَرّ العدّاد، ما توصل الفاتورة مئات الدراهم، الْيَوْمَ في عصر الفاتورة الإلكترونية التي لا نعرف شيئاً من أرقامها الديجتل المتراقصة، لا المتناقصة، والتي لا تعترف إلا بالآلاف، يعني مثلاً استهلاك ماء خمسة آلاف درهم، واستهلاك كهرباء سبعة آلاف، لو بيوت المواطنين مثل محطات الطاقة، بنقول: والله ما يخالف، لو فاتحين «الماي سبيل»، بنقول: يريدون الأجر والثواب، لو بيت الشعبية بحجم ملجأ الأيتام في بنغلاديش، بنقول: «مب خسارة، هؤلاء أيتام، ويهرجون ماء، ويصرفون كهرباء»، كله كم حجرة، وكم رأس، وبشكارتين، وصرمتين، بنقول: «الفلبينيات يلعبن بالماء، بس هذيلا سبوحهن، مثل سبوح الصفاصيف، المشكلة أن فاتورة الخصخصة الكهربائية الإلكترونية ما تنقص، سواء كنت في الدار، وإلا ساير بانكوك للعلاج»! «نفسي أعرف من يبيع داتا» أرقام عباد الله على الكثير من الشركات الوهمية التي تبيع الأحلام للناس، بحيث يتصبح العبد الذاهب لعمله كموظف عمومي يراجع مرات كيف سيتدبر مصاريفه لآخر الشهر، باتصال من شركة متخصصة في اليخوت الملكية، مع إمكانية التمويل والتقسيط أو ببيع منازل شتوية في سويسرا، لينعم أولاده الساقطين في الرياضيات بإجازة نصف السنة وسط الألب أو شركة تطرح إنساناً آلياً، بديلاً عن الشغالة الإندونيسية أو شركة تلعب بالبيضة والحجر لتربحك ذهباً، ودخلاً إضافياً غير راتبك البائس، وأنت جالس في منزلك»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خميسيات خميسيات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 13:33 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

مقتل صحافية أميركية وأمها السورية في تركيا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 07:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرغب في تخطي عقبة مضيفه باريس سان جيرمان الأربعاء

GMT 21:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فائدة النعناع لعلاج احتقان الانف والتهابات

GMT 00:26 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 06:46 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

غسل الشعر بواسطة البلسم فقط

GMT 15:28 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الفساتين الصيفية" لإطلالة شاطئ مشرقة وأنيقة"

GMT 06:03 2014 الثلاثاء ,19 آب / أغسطس

افتتاح معرض كاريكاتير "نرسم لغزة" في رام الله

GMT 05:42 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحذية المدببة تتربع على عرش موضة الربيع لموسم 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates